استهدف تنظيم داعش، المعروف إعلامياً باسم تنظيم الدولة، بوابة مدينة زلة بمنطقة الجفرة جنوب شرقي العاصمة الليبية طرابلس، بتفجير سيارة مفخخة، الأحد 22 أغسطس/آب 2021، فيما لم يسجل وقوع قتلى أو مصابين.
مصدر عسكري ليبي قال إن السيارة انفجرت في مدخل المدينة جنوب شرقي العاصمة طرابلس، وأوضح أنه "لا توجد أضرار بشرية، وتمت الرماية على البوابة، وتم القبض على المنفذ الذي أصيب إصابة بالغة".
في المقابل، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر أمني قوله إن "داعشياً قام بتفجير بوابة زلة باتجاه ودان بسيارة تويوتا".
من جانبها أفادت فضائية "218" الليبية الخاصة، بوقوع تفجير انتحاري استهدف حاجزاً أمنياً تتمركز به قوات تابعة للانقلابي خليفة حفتر في منطقة زلة (وسط).
أوضحت الفضائية أن الحادث أسفر عن وقوع إصابات، (لم تحدد عددها)، فيما أشار موقع "الساعة الإخباري" المقرب من حفتر إلى أن شخصاً ذا بشرة سمراء قتل أثناء اشتباك مع عناصر الأمن عند بوابة منطقة زلة (وسط).
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه عضو لجنة الأمن القومي بمجلس النواب الليبي علي التكبالي، في تصريحات صحفية، إن تنظيم داعش يتواجد بشكل كبير في كل المدن الغربية الشمالية في ليبيا، لاسيما في مدينتي صبراتة والزاوية، مؤكداً أن أعدادهم تتزايد، على حد قوله.
كما كشف التكبالي، الذي ينحدر من العاصمة الليبية طرابلس، عن انضمام نحو 75 فرداً للتنظيم في ليبيا، موضحاً أنهم كانوا يتدربون في منطقة الخطاطبة وسط المدينة، قبل افتضاح أمرهم وخروجهم من المدينة.
أكد أن أهالي مدينة صبراتة جميعهم يعلمون بالأمر؛ حيث يعتمد عناصر التنظيم التجول كيفما شاؤوا ليلاً بسياراتهم التي ترفع عليها أعلامهم السوداء، فيما يعتمدون بالنهار استعمال سيارات وصفها بـ"المموهة"، المجهزة ببنادق الكلاشينكوف والمسدسات ورشاشات "آر بي جي" بعيدة المدى.