اتَّهم حزب العدالة والتنمية المغربي، الجمعة 20 أغسطس/آب 2021، "أطرافاً سياسية"، لم يُسمِّها، ومن قال إنهم "بعض أعوان السلطة" بالضغط على عدد من أعضائه لثنيهم عن الترشح باسم الحزب في الانتخابات المقبلة.
جاء ذلك في بيان للإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، نشره الموقع الرسمي، أكد فيه تسجيل "مجموعة من الممارسات غير المقبولة، التي تمسّ بمصداقية الانتخابات".
ويستعد المغرب لإجراء انتخابات تشريعية ومحلية بشكل متزامن، مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، حيث يجري التحضير لها في ظروف استثنائية، وسط تفشي جائحة كورونا.
ضغوط على الحزب
وأشار البيان إلى "تعرّض عدد كبير من أعضاء حزب العدالة والتنمية ومرشحيه في العديد من الأقاليم لضغوطات من قِبل بعض الأطراف السياسية، لثنيهم عن الترشح باسم الحزب".
كما سجَّل الحزب "الاستعمال المفرط للمال في استمالة المرشحين، وانخراط بعض أعوان السلطة في هذه الممارسات".
واعتبر الحزب أن هذه الممارسات تشكل "إخلالاً جسيماً بقواعد التنافس الشريف والممارسة الديمقراطية وبالقواعد المنظمة للانتخابات".
وحثَّ الحزب "مناضليه ومرشحيه على الصمود والثبات في وجه هذه الضغوطات والإغراءات المالية"، ودعا الهيئات السياسية إلى الحرص على "التقيُّد بقواعد التنافس الشريف واحترام إرادة المواطنين وحريتهم في الترشيح".
صعوبات يواجهها العدالة والتنمية
بين منتقد وداعم، استطاع موضوع ترشيح سعد الدين العثماني على رأس قائمة العدالة والتنمية للانتخابات المقبلة، أن يخلق الجدل في الوسط السياسي المغربي، خصوصاً أن رئيس الحكومة الحالي غيَّر الدائرة الانتخابية التي ألِف الترشح فيها دائماً.
كان سعد الدين العثماني يترشح في دائرة إنزكان بالجنوب، القريبة من مسقط رأسه، ثم دائرة المحمدية، وهي مدينة صغيرة جنوب الرباط، قبل أن يقرر الترشح في واحدة من الدوائر المهمة وسط العاصمة، وهي دائرة المحيط.
وكشفت مصادر مقربة من العثماني لـ"عربي بوست"، أنّ الغرض من ترشح الأمين العام للحزب للانتخابات ليس هو الفوز بمقعد برلماني، وإنما لاختبار شعبيته وشعبية الحزب، وسط واحدة من أهم الدوائر الانتخابية في المغرب.
وقال الصحفي المغربي عبدالصمد بنعباد، إن "ترشيح حزب العدالة والتنمية لرئيسه سعدالدين العثماني للانتخابات التشريعية القادمة، يمكن قراءته على أنه محاولة من الحزب للحفاظ على العرف الذي دشّنه منذ قرار بنكيران الترشح، بمعنى أن رئيس الحكومة يواجه المجتمع".
في الوقت الذي يدافع فيه تيار سياسي عن ترشح العثماني للانتخابات المقبلة، يرى آخرون أن هذه الخطوة التي أقدم عليها الحزب هي خطوة "انتحارية"، لأن عدم فوز العثماني هي ضربة ستكون موجعة لأقوى حزب سياسي في المغرب منذ الربيع العربي.
حيث خرج عدد من الوجوه السياسية، تقول إن رئيس الحكومة الحالي لم يُحقق أي شيء من وعوده الانتخابية.
اتَّهم حزب العدالة والتنمية المغربي، الجمعة 20 أغسطس/آب 2021، "أطرافاً سياسية"، لم يُسمِّها، ومن قال إنهم "بعض أعوان السلطة" بالضغط على عدد من أعضائه لثنيهم عن الترشح باسم الحزب في الانتخابات المقبلة.
جاء ذلك في بيان للإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، نشره الموقع الرسمي، أكد فيه تسجيل "مجموعة من الممارسات غير المقبولة، التي تمسّ بمصداقية الانتخابات".
ويستعد المغرب لإجراء انتخابات تشريعية ومحلية بشكل متزامن، مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، حيث يجري التحضير لها في ظروف استثنائية، وسط تفشي جائحة كورونا.
وأشار البيان إلى "تعرّض عدد كبير من أعضاء حزب العدالة والتنمية ومرشحيه في العديد من الأقاليم لضغوطات من قِبل بعض الأطراف السياسية، لثنيهم عن الترشح باسم الحزب".
كما سجَّل الحزب "الاستعمال المفرط للمال في استمالة المرشحين، وانخراط بعض أعوان السلطة في هذه الممارسات".
واعتبر الحزب أن هذه الممارسات تشكل "إخلالاً جسيماً بقواعد التنافس الشريف والممارسة الديمقراطية وبالقواعد المنظمة للانتخابات".
وحثَّ الحزب "مناضليه ومرشحيه على الصمود والثبات في وجه هذه الضغوطات والإغراءات المالية"، ودعا الهيئات السياسية إلى الحرص على "التقيُّد بقواعد التنافس الشريف واحترام إرادة المواطنين وحريتهم في الترشيح".
صعوبات يواجهها الحزب
بين منتقد وداعم، استطاع موضوع ترشيح سعد الدين العثماني على رأس قائمة العدالة والتنمية للانتخابات المقبلة، أن يخلق الجدل في الوسط السياسي المغربي، خصوصاً أن رئيس الحكومة الحالي غيَّر الدائرة الانتخابية التي ألِف الترشح فيها دائماً.
كان سعد الدين العثماني يترشح في دائرة إنزكان بالجنوب، القريبة من مسقط رأسه، ثم دائرة المحمدية، وهي مدينة صغيرة جنوب الرباط، قبل أن يقرر الترشح في واحدة من الدوائر المهمة وسط العاصمة، وهي دائرة المحيط.
وكشفت مصادر مقربة من العثماني لـ"عربي بوست"، أنّ الغرض من ترشح الأمين العام للحزب للانتخابات ليس هو الفوز بمقعد برلماني، وإنما لاختبار شعبيته وشعبية الحزب، وسط واحدة من أهم الدوائر الانتخابية في المغرب.
وقال الصحفي المغربي عبدالصمد بنعباد، إن "ترشيح حزب العدالة والتنمية لرئيسه سعدالدين العثماني للانتخابات التشريعية القادمة، يمكن قراءته على أنه محاولة من الحزب للحفاظ على العرف الذي دشّنه منذ قرار بنكيران الترشح، بمعنى أن رئيس الحكومة يواجه المجتمع".
في الوقت الذي يدافع فيه تيار سياسي عن ترشح العثماني للانتخابات المقبلة، يرى آخرون أن هذه الخطوة التي أقدم عليها الحزب هي خطوة "انتحارية"، لأن عدم فوز العثماني هي ضربة ستكون موجعة لأقوى حزب سياسي في المغرب منذ الربيع العربي.
حيث خرج عدد من الوجوه السياسية، تقول إن رئيس الحكومة الحالي لم يُحقق أي شيء من وعوده الانتخابية.