أكدت مصادر طبية عراقية، الإثنين 19 يوليو/تموز 2021، مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً وإصابة 61 آخرين، في حصيلة أولية لتفجير انتحاري استهدف متبضعين لعيد الأضحى في أحد أسواق العاصمة العراقية بغداد.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم حسبما قالت وكالة ناشر نيوز التابعة له على تليجرام. وأضاف أن أحد مقاتليه فجر سترته الناسفة وسط الحشود.
في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء، قال النقيب في شرطة بغداد حاتم الجابري، إن "عبوة ناسفة انفجرت داخل سوق الوحيلات الشعبي بمدينة الصدر شرقي بغداد".
المتحدث نفسه، أضاف أن "الانفجار حدث أثناء اكتظاظ السوق بالمتبضعين لشراء حاجيات العيد، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة 15 آخرين بجروح".
في سياق متصل، ذكر بيان للرئاسة العراقية، أن الرئيس مصطفى الكاظمي أمر بتوقيف ضابط مسؤول عن أمن السوق على خلفية هذا التفجير.
حسب وسائل إعلام عراقية، فإن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أمر بإيداع آمر الفوج الأول اللواء الرابع شرطة اتحادية آمر القوة الماسكة للأرض بالتوقيف وفتح تحقيق من قبل قيادة عمليات بغداد بحادث تفجير مدينة الصدر".
أصابع الاتهام تتوجه لـ"داعش"
بينما أكدت خلية الإعلام الأمني التابعة للدفاع العراقية، في بيان مقتضب، حدوث التفجير، ووقوع قتلى وجرحى بسببه، دون تقديم حصيلة فورية.
يذكر أن العراق أعلن عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد واجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.