أعلنت السفارة الأمريكية في العراق، الثلاثاء 6 يوليو/تموز 2021، أن دفاعاتها الجوية في مبنى السفارة الأمريكية في بغداد تصدت "لتهديد جوي" استهدفها، دون توضيح ماهيته.
بيان للسفارة الأمريكية أوضح أنه "في وقت مبكر من الثلاثاء فُعّلت المنظومة الدفاعية داخل مجمع السفارة الأمريكية في بغداد وقضت على تهديد جوي".
بينما لم يوضح البيان طبيعة هذا التهديد، لكنّ مصدراً أمنياً عراقياً أبلغ الأناضول، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، بأنها "على الأرجح طائرة مسيرة مفخخة".
كما قالت السفارة في بيانها: "نحن نعمل مع شركائنا العراقيين على التحقيق، وكذلك سنواصل اتخاذ جميع التدابير المناسبة واللازمة لحماية وسلامة موظفينا ومنشآتنا".
لم تتبنّ أي جهة مسلحة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الساعة (06:50 ت.غ)، لكن فصائل مقربة من إيران بينها كتائب حزب الله العراقي، كانت قد هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية بالعراق، في حال لم تُنه واشنطن وجودها العسكري في البلاد.
هجوم على السفارة الأمريكية في بغداد
فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن صافرات الإنذار دوت داخل مقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، الإثنين، وذكرت أن السفارة تعرضت لقصف صاروخي.
بينما نشرت شبكة "رووداو" الإخبارية الكردية مقطع فيديو يظهر تصدي الدفاعات الأرضية في السفارة الأمريكية لهدف جوي غير معروف.
كما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين عراقيين، قولهما إنه تم اعتراض طائرة مسيرة وإسقاطها قرب السفارة الأمريكية ببغداد دون وقوع ضحايا.
أضاف المصدران أن "الطائرة المسيرة لم تتمكن من الوصول إلى مجمع السفارة".
تتعرض المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية في بغداد، إلى جانب القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف قوات أمريكية إلى هجمات بواسطة صواريخ الكاتيوشا أو الطائرات المسيرة المفخخة.
عادة ما تتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها في العراق.