قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت 3 يوليو/تموز 2021، إن واشنطن ستردُّ في حال ثبتت مسؤولة روسيا عن هجوم "برامج الفدية" الذي تعرضت له سابقاً مئات المؤسسات الأمريكية، لافتاً إلى أنه أصدر تعليمات لوكالات الاستخبارات الأمريكية بإجراء تحقيق في هذا الصدد.
إلا أن بايدن قال إن حكومة بلاده ليست متأكدة من هوية الجهة المسؤولة عن هجوم "برامج الفدية"، مضيفاً: "إذا كان ذلك بعلم أو نتيجة روسيا، فأنا أبلغت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أننا سنردُّ"، في إشارة إلى اجتماعه مع نظيره الروسي خلال الشهر الماضي.
بايدن أضاف: "لسنا متأكدين، كان التخمين الأوَّلي أنها الحكومة الروسية، إلا أننا لسنا متأكدين بعد"، مشيراً إلى أنه وجّه الموارد الكاملة للحكومة الأمريكية للمساعدة في الرد، وذلك طبقاً لما أوردته شبكة CNN الأمريكية.
كما تابع الرئيس الأمريكي: "الحقيقة هي أنني وجهت مجتمع الاستخبارات لإعطائي نظرة عميقة على ما حدث، وسأعرف غداً بشكل أفضل".
و"الفدية الخبيثة" هو برنامج يؤدي إلى تعطيل وتشفير وقفل الحواسيب (الكمبيوتر)، بحيث لا يتمكن المستخدمون من الوصول إلى الأجهزة الخاصة بهم، دون دفع مبلغ من المال بعملة "بيتكوين" الافتراضية للإفراج عنها.
يشار إلى أن "هجوم الفدية" الأخير أثر سلباً على بائع برمجيات رئيسي يُعرف باسم Kaseya، تُستخدم منتجاته على نطاق واسع، من قِبل شركات إدارة تكنولوجيا المعلومات.
إذ إن هذا الهجوم الذي استهدف شركات أمريكية عدة في الآونة الأخيرة، وأدى إلى إبطاء أو حتى وقف إنتاجها، يستغل الثغرات الأمنية الموجودة لدى الشركات أو الأفراد، ويشفر أنظمة الكمبيوتر.