أوقفت الشرطة الجزائرية، السبت 26 يونيو/حزيران 2021، برلمانياً سابقاً بعد تصريحات له وُصفت بـ"المسيئة" إلى الأمير عبدالقادر، الذي يعتبر مؤسس الدولة وأحد رموزها التاريخية، وفق إعلام محلي.
إذ نقلت وسائل إعلام محلية، أن نور الدين آيت حمودة جرى توقيفه بولاية بجاية الساحلية بمنطقة القبائل (وسط)، عقب مشاركته في نقاش حول تصريحاته الأخيرة بشأن الأمير عبدالقادر الجزائري (1808ـ1883).
لا تعقيب من جانب الشرطة
في حين وحتى الساعة (17:30 ت.غ)، لم يصدر أي بيان أو تعقيب لإدارة الشرطة الجزائرية بشأن ما ذكره الإعلام.
كذلك قررت السلطات تعليق بث فضائية "الحياة" الخاصة لمدة أسبوع، ابتداء من الأربعاء 23 يونيو/حزيران 2021، بعد بثها لقاءً مع آيت حمودة، يشكك في "نزاهة المجاهدين (قدماء المحاربين ضد الاستعمار الفرنسي)".
بتاريخ 18 يونيو/حزيران، استضافت القناة آيت حمودة في برنامج نقاشي اتهم خلاله الأمير عبدالقادر، أحد قادة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار (1830ـ1962)، بـ"الخيانة والاستسلام للجيش الفرنسي".
ضجة بسبب التصريحات
أحدثت هذه التصريحات ضجة داخل البلاد، وأعلنت عائلة الأمير عبدالقادر مقاضاة آيت حمودة، وإدارة القناة بتهمة "إهانة" رمز تاريخي.
ردَّت إدارة القناة، في بيان، بأن ما قيل في البرنامج التلفزيوني لا يعبر عن خطها، ولا يلزم سوى صاحبه، أي البرلماني السابق آيت حمودة.