قاطع عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، الأحد 13 يونيو/حزيران 2021، كلمة نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي المرشح، وذلك خلال جلسة التصويت على حكومته الجديدة، التي تألفت من أحزاب المعارضة، ومن المرتقب أن تطيح برئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
ففي جلسة غير عادية، شابها الكثير من التوتر، عمد أعضاء الكنيست خاصة من المتطرفين والمساندين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى مقاطعة كلمة بينيت، وهو الأمر الذي دفع رئيس الكنيست إلى الأمر بإخراجهم من قاعة البرلمان.
وحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فإن الأمر يتعلق بنواب حزب الصهيونية الدينية، المعروفين بتطرفهم ومساندتهم لنتنياهو.
في كلمة له، قبل بدء التصويت على حكومته الجديدة، قال نفتالي بينيت إن إسرائيل تعيش انقساماً كبيراً في الشارع، ويمكن "لمسه من خلال ما يحدث هنا داخل الكنيست".
المرشح الأقوى لرئاسة الوزراء، حذر في المناسبة نفسها من انهيار "الدولة" في حال ما تم المرور إلى انتخابات أخرى، والتي تفيد بأن البلاد تسير إلى انقسامات غير مسبوقة، ولن تكون لديها القدرة على الخروج منها، حسب تعبيره.
وتعهّد بينيت، في كلمته، بمواصلة سياسات الاستيطان، وبناء مستوطنات جديدة، بالإضافة إلى تقوية الأمن الداخلي ووزارة الخارجية، بصفتها "قوة إسرائيل الضاربة"، كما تعهد أيضاً بتخفيض البطالة، وجعل 15% من اليد العاملة تشتغل في قطاع التكنولوجيا.
بخصوص الملف الإيراني، شدد المتحدث نفسه على أن حكومته ستعمل على مواجهة المشروع النووي لطهران، واصفاً إيران بأنها الخطر الذي يهدد البلاد.