قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس 3 يونيو/حزيران 2021، إن واشنطن تتوقع جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة مع إيران، كما تتوقع أن تمتد المفاوضات إلى جولات أخرى تالية، بهدف إحياء الاتفاق النووي.
كان مبعوث الاتحاد الأوروبي، الذي يتولى تنسيق المحادثات، قد قال الأربعاء، إنه يرى أن من الممكن إبرام اتفاق في الجولة المقبلة التي ستبدأ خلال أيام، لكن دبلوماسيين كباراً قالوا إن "القرارات الأصعب لم تُتخذ بعد".
عقبات لا تزال قائمة
قال برايس، في إفادة، إن هناك عقبات لا تزال قائمة، رغم إجراء خمس جولات. واختُتمت الجولة الخامسة، الأربعاء، لكن برايس قدَّم توقعات أكثر حذراً، من المسؤول الأوروبي رغم أنه لم يستبعد احتمال التوصل إلى اتفاق في الجولة المقبلة.
قال برايس للصحفيين: "أعتقد أن التوقعات تشير أيضاً إلى أنه ستكون هناك جولات أخرى تالية". وأضاف أن العقبات تشمل حقيقة أن المحادثات غير مباشرة وأن القضايا معقدة. وترفض إيران إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.
تابع: "هناك ضعف في الثقة بين إيران والشركاء والحلفاء الآخرين الذين نعمل معهم على ذلك".
انسحاب ترامب من الاتفاق النووي
انسحب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في 2018، قائلاً إنه منح إيران تخفيفاً مبالغاً فيه للعقوبات مقابل قيود نووية غير مناسبة. ويأمل الرئيس جو بايدن استعادة القيود النووية التي نص عليها الاتفاق وتمديدها إن أمكن.
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، بأن هناك تفاهماً متبادلاً مع إيران حيال الخطوات الواجب اتخاذها للعودة إلى الاتفاق النووي.
متحدث الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال إن الولايات المتحدة لديها العديد من المخاوف حيال بعض المواقف الإيرانية، "بينها دعم الجماعات الإرهابية مثل حماس وغيرها"، على حد تعبيره.
أضاف أن "الدبلوماسية هي الطريقة الوحيدة التي يمكنها منع إيران من الحصول على أسلحة نووية".
حول مفاوضات فيينا التي تهدف إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، قال برايس: "لسنا متفائلين ولا متشائمين بشأن المحادثات". وتابع: "هناك عقبات قائمة حتى بعد عقد 5 جولات من المحادثات"، لافتاً إلى توقعات بعقد جولة سادسة، وقد تمتد إلى جولات أخرى لاحقة.