أبو عبيدة: محمد الضيف يرفع حظر التجول عن تل أبيب ساعتين.. بعد ذلك يعودون للوقوف على رِجل واحدة

عربي بوست
تم النشر: 2021/05/15 الساعة 19:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/05/15 الساعة 20:41 بتوقيت غرينتش
صواريخ القسام خلال إطلاقها على إسرائيل/ social media

قررت كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، مساء السبت 15 مايو/أيار 2021، وقف الهجمات الصاروخية عن "تل أبيب ومحيطها" لمدة ساعتين (من 10-12م).

حيث قالت "القسام"، في بيان: "بأمر من قائد هيئة الأركان أبو خالد محمد الضيف، يُرفع حظر التجول عن تل أبيب ومحيطها لمدة ساعتين من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وبعد ذلك يعودون للوقوف على رِجلٍ واحدة".

في وقت سابق من السبت، قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام "أبو عبيدة"، إنه بعد قصف برج الجلاء في غزة، على سكان تل أبيب والمركز أن يقفوا على رِجلٍ واحدة وينتظروا رداً مزلزلاً.

أبو عبيدة أضاف، في تغريدة على قناته بتطبيق "تليغرام": "بمجرد التلويح بقصف برج مدني في غزة، وجهنا قبل دقائق، رشقة صاروخية تجاه تل أبيب".

كان أبو عبيدة قد أعلن أن الكتائب جهزت نفسها لقصف مدينة تل أبيب لمدة 6 أشهر متواصلة.

غارات إسرائيلية "عنيفة"

إلى ذلك، يتواصل التصعيد الأمني والميداني الإسرائيلي، حيث يشن جيش الاحتلال غارات عنيفة واسعة، السبت، على أهدافٍ متفرقة بقطاع غزة.

فقد أمطرت إسرائيل قطاع غزة بوابل من قذائف المدفعية والقصف الجوي، وضربت مقاتلات جيش الاحتلال أهدافاً مدنية مختلفة، من بينها برج سكني يضم عدداً من المكاتب الإعلامية الدولية، منها مكتب قناة "الجزيرة" القطرية، ووكالة أسوشييتد برس الأمريكية.

إذ دمّرت المقاتلات الإسرائيلية الحربية برج "الجلاء"، المكوّن من 13 طابقاً، بعدة صواريخ، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

كان البرج يضم أيضاً، شققاً سكنية (نحو 60 شقة)، وبعض الإذاعات المحلية، ومكاتب لأطباء ومحامين.

فضلاً عن ذلك، ارتكبت إسرائيل، فجر السبت، مجزرة في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غربي مدينة غزة، بعدما دمرت منزلاً على رؤوس ساكنيه، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، منهم 8 أطفال وسيدتان.

"رد مزلزل"

على إثر ذلك، توعّدت كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، السبت، إسرائيل بـ"رد مزلزل"، بعد قصف برج سكني بمدينة غزة.

حيث قال أبوعبيدة، الناطق العسكري باسم الكتائب، في بيان: "بعد قصف البرج السكني بمدينة غزة، على سكان تل أبيب والمركز (وسط إسرائيل) أن يقفوا على رِجل واحدة وينتظروا ردّنا المزلزل".

في المقابل، ترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ بكثافة على العديد من المدن داخل إسرائيل؛ الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وإصابات عديدة، بخلاف تدمير وتخريب منشآت إسرائيلية.

إلى ذلك، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 140 شهيداً، بينهم 39 طفلاً و22 سيدة، و1038 مصاباً بجراح متفاوتة، من جرّاء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، بحسب وزارة الصحة.

في المقابل، قُتل 10 إسرائيليين، وأُصيب المئات منهم، في قصف صاروخي شنته فصائل من قطاع غزة.

كانت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة قد تفجرت إثر اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، خاصةً منطقة "باب العامود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

تحميل المزيد