كشف قصر باكنغهام، الخميس 15 أبريل/نيسان 2021، عن التفاصيل التنظيمية لجنازة الأمير فيليب، والتي أشارت إلى أن دوقي كامبريدج وساسكس سيسيران منفصلين في المراسم، كما أنه من الأرجح أن نرى الملكة تجلس بمفردها.
الأمير ويليام والأمير هاري، اللذان ازدادت علاقتهما المضطربة بالفعل توتراً بعد المقابلة المثيرة للجدل التي أجراها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع أوبرا وينفري، من المقرر أن يفصلهما قريبهما بيتر فيليبس أثناء سيرهما خلف نعش دوق إدنبرة يوم السبت 17 أبريل/نيسان.
من غير المرجح أن يُخمد القرار، الذي يُقال إن الملكة اتخذته، التكهنات المثارة بحدوث شقاق بين الأخوين، أو أن يعزز الآمال التي كانت معقودة على المصالحة في هذه اللحظات المفعمة بالمشاعر للعائلة.
متحدث باسم قصر باكنغهام قال إن خطة قصر باكنغهام لن ترتكز على أي "تصورات درامية" قد يستمدها الجمهور من ترتيب الموكب، حيث من المخطط أن يسير كبار أفراد العائلة المالكة أولاً خلف التابوت الذي تحمله سيارة معدلة من طراز لاند روفر، ثم مرة أخرى داخل كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور. وأشار المتحدث إلى أن "الترتيبات اتُّفق عليها بالفعل، وهي تمثل رغبات جلالة الملكة".
تجنب إحراج الأمير هاري
كما أكّد القصر أيضاً أن أفراد العائلة المالكة لن يرتدوا زياً عسكرياً، كما جرت العادة في مراسم الجنازات الخاصة بأفراد العائلة المالكة مثل الدوق، والتي يحق فيها لأفراد العائلة المالكة ارتداء الزي الرسمي الذي يحمل الرتب العسكرية والأوسمة الممنوحة لهم.
اتُّخذ هذا القرار لتجنُّب إحراج الأمير هاري، الذي جُرِّد من مناصبه العسكرية الفخرية بعد تنحيه عن الواجبات الملكية، إذ سيكون حينها الأمير الوحيد بملابس مدنية، على الرغم من أنه خدم جولتين عسكريتين في أفغانستان.
من المقرر أن يقود الأمير تشارلز والأميرة آن موكبَ أفراد العائلة الذين سيسيرون خلف التابوت أثناء انتقاله من القلعة إلى الكنيسة الصغيرة الواقعة في محيطها في موكب مدته ثماني دقائق. ويسير كل من ويليام وهاري خلف أندرو والأمير إدوارد.
داخل الكنيسة، سيرتدي الحاضرون البالغ عددهم 30 شخصاً الأقنعة الطبية ويجلسون على مسافة مترين من البعد بين أحدهما والآخر، باستثناء أفراد الأسرة القريبة أو المساعدين المباشرين.
أما الملكة، فمن المخطط أن تنتقل في سيارة رسمية من طراز بنتلي في مؤخرة الموكب الاحتفالي وترافقها وصيفة ستجلس بعد ذلك في الجزء الخلفي من الكنيسة، بعيداً عن الكراسي المصطفة، حيث يجلس المدعون الرئيسيون.
ولم يُكشف حتى الآن عن ترتيبات الجلوس، لكن إذا وضعنا في الاعتبار قواعد التباعد الاجتماعي، فمن المرجح أن تجلس الملكة بمفردها.