خالد الجندي يكيل المديح للفراعنة: هم أسيادنا كان منهم مسلمون.. ومن يجادل بذلك جاهل لا يعرف القرآن

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/09 الساعة 08:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/09 الساعة 08:57 بتوقيت غرينتش
عضو المجلس الأعلى للشؤون الدينية في مصر خالد الجندي/ سوشيال ميديا

قال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، خالد الجندي، الخميس 8 أبريل/نيسان 2021، خلال لقاء له على قناة DMC، قال فيه: "نفتخر بآبائنا الفراعنة، وكان منهم مسلمون".

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مصر حديثاً عن الفراعنة بعد نقل موكب ضخم ضم 22 مومياء ملكية مصرية قديمة في كبسولات صُممت خصيصاً لذلك عبر القاهرة، مساء 3 أبريل/نيسان 2021، لمتحف جديد، حيث ستستقر المومياوات الملكية في مثواها الأخير، مع عرضها بشكل يُضفي عليها بهاءً أكبر.

تصريحات الجندي جاء فيها: "آباءنا الفراعنة.. والفراعنة اللي بكلمكم عليهم دول كان منهم أهل إسلام، صدق أو لا تصدق، هل كان في الفراعنة مسلمون؟ نعم كان في الفراعنة مسلمون". 

وشن الجندي هجوماً على كل من يجادل في هذه المعلومة، واصفاً إياهم بـ"الجهلة، لا يقرأون القرآن، لا يعرفون تفسيراً، لا يوقرون علماً، لا يعرفون معنى هذا التاريخ العظيم لهذا البلد.."، على حد قوله. 

كما أوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الفراعنة مثلهم مثل أي مجتمع، يوجد بهم الكافر والمؤمن، مشيراً إلى أن "التعميم الخاطئ السفيه، أسميه التعليم السفيه، على كل الفراعنة أنهم أهل كفر، هذا لا يقول به إلا جاهل أو متسلف، حاجة من الاتنين".

بالإضافة لذلك، كال الجندي المديح للفراعنة قائلاً: "الفراعنة هؤلاء أسيادنا وتيجان راسنا المؤمنين منهم، الأتقياء منهم الذين اتبعوا نبي الله موسى، كامرأة فرعون، وكمؤمن آل فرعون الذي جاء في صفحتين ونص تقريباً في القرآن في سورة غافر". 

الجندي أوضح أيضاً "أن السحرة الذين كانوا أتباع فرعون أصبحوا أتباع الحق وأتباع سيدنا موسى وآمنوا، لازم تكونوا منصفين، لأن هؤلاء أولياء لله صالحين وكانوا مسلمين قبل النبي محمد عليه الصلاة والسلام..". 

يذكر أن الجندي كان قد علق على موكب نقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى الفسطاط، قائلاً إن هذا الحدث هدفه تكريم ووفاء لمن بنوا مجد الوطن.

وأشار إلى أن الموكب يثير الفخر والاعتزاز، لأنه يشير إلى الوفاء، مردفاً: "من يتخيل أنه سيتم التكريم بعد 5 آلاف سنة، من الذي سيتخيل أنه بعد مرور السنين سيتم تكريمه في بلده وفي مصر التي حكمها، والتي كان بها صورة من صور الوفاء!".

تحميل المزيد