في هجوم مباغت من “تنظيم الدولة”.. داعش يختطف 19 شخصاً في سوريا أغلبهم مدنيون

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/06 الساعة 17:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/06 الساعة 17:38 بتوقيت غرينتش
عناصر من داعش قبل فقدانه لسيطرته على شمال العراق وسوريا (أرشيف)/ رويترز

خطفت عناصر من تنظيم داعش، الثلاثاء 6 أبريل/نيسان 2021، 19 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، إثر هجوم مباغت شنوه في منطقة البادية في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

حسب وسائل إعلام سورية تعتبر عملية الاختطاف، من أكبر عمليات التنظيم في سوريا منذ انهيار دولته عام 2018، بعد سنوات من القتال وتشكيل تحالف دولي قادته الولايات المتحدة ضد التنظيم، بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية.

داعش يعود لنشاطه في سوريا

أوضح المرصد أنه خلال اشتباكات مع قوات النظام في ريف حماه الشرقي، عمد التنظيم إلى خطف ثمانية عناصر من الشرطة و11 مدنياً، كانوا يجمعون الكمأة في منطقة قريبة، ولا يزال 40 شخصاً مفقودين.

كما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أيضاً "باختطاف عدد من أهالي قرية السعن من قبل تنظيم داعش الإرهابي".

كان المرصد أشار، الاثنين 5 أبريل/نيسان، إلى قصف جوي مكثف على نقاط متفرقة من مناطق انتشار تنظيم داعش في البادية السورية.

كما أعلنت القوات الكردية، الجمعة، توقيف 125 عنصراً من تنظيم داعش في مخيم الهول في شمال شرق سوريا، بينهم مسؤولون عن عمليات قتل ازدادت وتيرتها منذ مطلع العام.

اعتقال العشرات من أعضاء التنظيم

بدأ خمسة آلاف عنصر من قوى الأمن الداخلي ووحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، حملة أمنية، الأحد 4 أبريل/نيسان، ضد "أذرع" التنظيم المتطرف والمتعاونين معه، بعدما شهد المخيم الذي يؤوي قرابة 62 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، اعتداءات وعمليات قتل ومحاولات فرار خلال الأشهر القليلة الماضية.

إذ قال الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي (الأساييش) علي الحسن، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر القيادة الأمنية في بلدة الهول "تم إلقاء القبض على 125 عنصراً من عناصر خلايا داعش النائمة، عشرون منهم مسؤولون عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم". وأحصى تنفيذهم "أكثر من 47 عملية قتل داخل المخيم منذ بداية العام".

فيما شهد المخيم حوادث أمنية بينها محاولات فرار وهجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين، باستخدام السكاكين ومسدسات كاتمة للصوت.

يضم المخيم عشرات آلاف النازحين من سوريين وعراقيين بينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، إضافة إلى بضعة آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشدّدة.

تحميل المزيد