زعمت كل من النمسا وجمهورية التشيك وسلوفينيا وبلغاريا ولاتفيا، وفق تقرير نشره موقع إذاعة Deutsche Welle الألمانية في تقرير نشره يوم السبت 13 مارس/آذار 2021 أن عمليات تسليم اللقاحات إلى الاتحاد الأوروبي لا تجري على قدم المساواة بين الدول.
فيما قالت الدول الخمسة إن بعض دول الاتحاد الأوروبي لا تحصل على نسب متساوية من جرعات تطعيمات كورونا، داعين في الوقت نفسه إلى عقد مؤتمر قمة لمناقشة المسألة.
خطاب للأوروبيين
في خطاب إلى كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، نُشر السبت 13 مارس/آذار، قال هؤلاء إن النظام الحالي "سيواصل خلق فروق بين الدول الأعضاء ويتسبب في تفاقمها بحلول هذا الصيف، إذ سيتمكن البعض من بلوغ مناعة القطيع خلال بضعة أسابيع، بينما سيتخلف آخرون تخلفاً كبيراً".
حتى إن المستشار النمساوي سيباستيان كورتز قد أشار يوم الجمعة 12 مارس/آذار إلى أنه ربما وقّع بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي على عقود سرية مع شركات اللقاحات من أجل تلقي جرعات أكثر من المنصوص عليها في الاتفاقية التي تشمل نطاق الاتحاد الأوروبي.
كورتز كذلك قال إن هولندا والدنمارك حصلتا على جرعات لكل فرد أكثر بكثير من بلغاريا وكرواتيا مثلاً.
لكن وزارة الصحة النمساوية نفسها شجبت تلك المزاعم قائلة إن المفاوضات كانت "متوازنة وشفافة للغاية".
نصيب الفرد
إذ صرح الاتحاد الأوروبي بأن توزيع اللقاحات يجري على أساس نصيب الفرد وقال متحدث باسم الاتحاد إن الدول الأعضاء على أية حال بإمكانها طلب كمية أقل أو أكثر من لقاح معين إن رغبت في ذلك.
في حين صرح مسؤول آخر من الاتحاد الأوروبي السبت 13 مارس/آذار بأن التنسيقات المتضافرة من أجل مكافحة الجائحة قد وُضعت على رأس جدول أعمال القمة التالية، المقرر عقدها في نهاية شهر مارس/آذار.
يذكر أن طرح اللقاح في الاتحاد الأوروبي كان بطيئاً بالمقارنة بالكثير من البلدان الأخرى. وقد عزت السلطات بطء الوتيرة إلى مشكلات في التوصيل والإمداد.