قُتل خمسة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون، الخميس 14 يناير/كانون الثاني 2021، بانفجار قنبلة محلية الصنع لدى مرور سيارتهم في منطقة تبسة بشرق الجزائر، حسبما أفادت وزارة الدفاع في بيان تناقلته وسائل إعلام جزائرية.
في تعليقه على الحادث، وصفه الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، الذي يوجد في ألمانيا للعلاج، بأنه "عمل جبان وهمجي، ذلك الذي أودى بحياة خمسة من مواطنينا من منطقة ثليجان بولاية تبسة، عقب انفجار لغم تقليدي زرعته أيادي الغدر".
كما أضاف في تغريدة على صفحته بموقع تويتر: "نتضرع للمولى عز وجل، ليرحمهم ويُسكنهم فسيح جنّاته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، داعين للجرحى بالشفاء العاجل".
من جهة أخرى، أعلن الجيش الجزائري أنه تمكن من القضاء على "عنصر إرهابي خطير" بالمكان المسمى جبال بودخان على الحدود بين ولايتي خنشلة وتبسة، واسترجعت سلاحاً رشاشاً وذخيرة وهاتفين، ولا تزال عمليات التمشيط متواصلة بالمنطقة بحثاً عن جماعات إرهابية تنتمي إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
القضاء على الإرهابي جاء بعد عمليات تمشيط واسعة لجبال بودخان التي تعتبر معقلاً لجماعة تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي التي تتخذ من هذا الجبل مكاناً قاراً لها، حيث تم الاشتباك مع مجموعة إرهابية تم القضاء على عنصر خطير فيها.
خلال بداية شهر يناير/كانون الثاني الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قوات الجيش قتلت أربعة مسلحين وخسرت جنديين خلال اشتباك وقع بضواحي مدينة تيبازة في غرب الجزائر العاصمة.
جاء في بيان للوزارة وقتها: "في إطار مكافحة الإرهاب وخلال عملية بحث وتمشيط (…) تمكنت مفرزة للجيش من القضاء على أربعة إرهابيين (…) وأثناء هذه العملية استشهد في ميدان الشرف الرقيب مباركي سعد الدين والعريف أول قايد عيشوش عبدالحق". وتشير السلطات في تعبير "الإرهاب" إلى الإسلاميين المسلحين، منذ بداية 1990.