أردوغان في أول تعليق له على المصالحة الخليجية.. ثمَّنها واعتبرها “مفيدة جداً للمنطقة”

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/08 الساعة 12:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/08 الساعة 12:26 بتوقيت غرينتش
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان/رويترز

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة 8 يناير/كانون الثاني 2021،  بالانفراجة التي حققتها دول خليجية في حل خلافها مع قطر هذا الأسبوع، قائلاً إن "خطوة استعادة العلاقات ورفع القيود مفيدة جداً للمنطقة". 

يشار إلى أن تركيا قدمت دعماً كبيراً لقطر منذ أن قطعت السعودية وثلاثة بلدان عربية أخرى علاقاتها معها في منتصف 2017، فيما كانت القاعدة العسكرية التركية في الدوحة واحدة من النقاط 13 التي سعت دول الحصار إلى فرضها كشروط لعودة العلاقات. 

وقال أردوغان للصحفيين: "إنهاء المقاطعة ملائم للغاية، خاصة بالنسبة للخليج. كانت تلك (خطوة) مفيدة جداً".

كما أضاف: "نأمل في استعادة مكانتنا في التعاون مع الخليج، هذا سيجعل التعاون الخليجي أكثر قوة". 

كانت وزارة الخارجية التركية من أول من عقّب على حل الأزمة الخليجية، حيث أصدرت بياناً، مساء الإثنين 4 يناير/كانون الثاني 2021، رحبت فيه بقرار فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين قطر والمملكة العربية السعودية. 

كذلك ثمَّنت الخارجية التركية "جهود اللاعبين الدوليين الذين ساهموا عبر أنشطة الوساطة التي قاموا بها، في التوصل إلى هذا القرار، وفي مقدمتهم دولة الكويت"، مشيرة إلى أن تلك الجهود "تستحق التقدير"، مُتمنيةً التوصل إلى "حل دائم وشامل لهذا النزاع يقوم على الاحترام المتبادل لسيادة الدول، ورفع بقية الإجراءات العقابية عن الشعب القطري في أسرع وقت".

وتُعد تركيا، وفقاً لبيان وزارة خارجيتها، "شريكة استراتيجية لمجلس التعاون الخليجي، وتولي أمن واستقرار منطقة الخليج أهمية كبيرة، ولذا ستواصل دعمها الجهود كافةً التي تصبّ في هذا الإطار". 

موقف الإمارات من تركيا

أمس الخميس، صرح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، بأن أنقرة الشريك التجاري الأول لأبوظبي في الشرق الأوسط، وفقاً لوكالة بلومبيرغ الأمريكية. 

الوكالة الأمريكية أوضحت أن أنور قرقاش سعى للتقليل من شأن مخاوف الخلاف مع أنقرة، حيث قال: "نحن لا نعتز بأي نزاعات مع تركيا". 

تصريحات المسؤول الإماراتي تأتي تزامناً مع عودة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها مع قطر بعد "اتفاق العُلا"، والحديث عن موقع تركيا من المصالحة، خاصةً أنها كانت من أكبر الداعمين لقطر خلال فترة الحصار الذي فرضته دول خليجية على الدوحة.

تحميل المزيد