في واقعة غريبة، تناقلتها وسائل إعلام أمريكية، منها ما نشره تقرير بموقع ABC الأمريكي، الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول 2020، أصيب ممرض أمريكي بفيروس كورونا رغم تلقيه تطعيمات بلقاح ضد الجائحة.
التقرير أشار إلى أن الممرض الأمريكي ماثيو دبليو، الذي يبلغ من العمر 45 عاماً ويعيش في سان دييغو، قد تلقى لقاح فايز في 18 ديسمبر/كانون الأول 2020، وأخبر شركة ABC News San Diego التابعة لشركة KGTV، بأن التأثير الجانبي الوحيد للقاح الذي عانى منه هو ألم الذراع.
كذلك أوضح التقرير أنه وبعد ستة أيام، بعد العمل في وحدة COVID-19، عانى ماثيو من قشعريرة وألم في العضلات وإرهاق، حيث أكد اختبار فيروس كورونا بالمستشفى أنه إيجابي.
فترة حضانة فيروس كورونا
من جانبه قال الدكتور كريستيان رامرز، أخصائي الأمراض المعدية بمراكز صحة الأسرة في سان دييغو، لـKGTV، إن الأمر غير منطقي على الإطلاق، مشيراً إلى أن فترة الحماية من اللقاح تستغرق 14 يوماً.
كذلك فقد أشار التقرير إلى أنه حتى بعد الـ14 يوماً من تلقي اللقاح، فإن المرضى يكونون في حاجة إلى جرعة ثانية من اللقاح من أجل الحماية الكاملة، مشيراً إلى أن الجرعة الأولى ربما تمنح المريض نحو 50%، ما يلزم جرعة ثانية للعلاج.
ولفت إلى أن فترة حضانة COVID-19 قد تصل إلى 14 يوماً، فمن المحتمل أيضاً أن يكون ماثيو قد أصيب قبل تلقي اللقاح في 18 ديسمبر/كانون الأول.
من ناحية أخرى قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه تم تطعيم مليونين و589 ألفاً و125 شخصاً في البلاد بالجرعة الأولى من لقاحات كوفيد-19 حتى صباح الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول 2020، وقامت بتوزيع 12 مليوناً و409050 جرعة.
حيث أضافت أن تلك الأرقام تشمل لقاحي كل من شركة موديرنا وتحالف فايزر-بيونتيك.
إحصائيات ضحايا كورونا
كانت الإحصاءات التي نشرتها المراكز يوم الإثنين، قد أشارت إلى تطعيم مليونين و127 ألفاً و143 بالجرعة الأولى من اللقاحين، وتوزيع 11 مليوناً و445175 جرعة.
في حين ذكرت المراكز أيضاً، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد قفز بواقع 199282 حالة، مقارنة مع الإحصاء السابق، إلى 19 مليوناً و432 ألفاً و125 إصابة، بينما زاد عدد الوفيات 3390 إلى 337419 حالة.
من ناحية أخرى يشمل إحصاء الإصابات والوفيات الفترة حتى الرابعة عصراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مقارنة بالأرقام السابقة التي نشرتها المراكز قبل ذلك بيوم. ولا تعكس حصيلة المراكز الأمريكية بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية على حدة.