قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول 2020، إن 28 مواطناً قُتلوا في هجوم وصفته بالـ"إرهابي" استهدف حافلة على طريق سريع رئيسي بمحافظة دير الزور المتاخمة للعراق، وهو الخبر الذي أعلنه التلفزيون الرسمي السوري أيضاً.
فيما لم يرد مزيد من التفاصيل بشأن الحادث، الذي وقع في منطقة تنتشر فيها بشكل أساسي، قوات الجيش السوري وفصائل مسلحة تدعمها إيران، بالقرب من مدينة تدمر التاريخية.
ففي خبر عاجل اكتفت الوكالة بذكر أن "بولمان (حافلة نقل جماعي) تعرضت نحو الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم، على طريق دير الزور-تدمر في منطقة كباجب، لهجوم إرهابي؛ أدى إلى استشهاد 28 مواطناً وجرح 13 آخرين".
في الياق نفسه، قال قائد عسكري كبير منشق في المنطقة، في تصريح نقلته وكالة "رويترز" للأنباء، إن المركبة كانت تقل جنودا ومسلحين مؤيدين للحكومة عائدين من عطلة في طريقهم لقاعدتهم في المنطقة المقفرة قليلة السكان.
كما قال مصدر آخر إن 30 جنديا على الأقل قتلوا، أغلبهم من الفيلق الرابع، نخبة الجيش، الذي له تواجد قوي في المحافظة الغنية بالنفط منذ طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية منها نهاية 2017.
ويقول سكان في دير الزور ومصادر في المخابرات إن الشهور الأخيرة شهدت زيادة في الأكمنة والهجمات الخاطفة التي ينفذها فلول مسلحي الدولة الإسلامية الذين يختبئون في كهوف بالمنطقة الصحراوية أساسا.
ويقولون أيضا إن القبائل العربية التي تسكن المنطقة ثار غضبها في الأشهر القليلة الماضية من عمليات إعدام عشرات البدو المشتبه في انتمائهم للمتشددين والتي نفذتها ميليشيات إيرانية تعمل في المنطقة.
في وقت سابق من الأربعاء، أعلن إعلام تابع لنظام بشار الأسد، أن طيراناً إسرائيلياً شن غارة جوية بمحيط العاصمة دمشق، أسفرت عن مقتل وإصابة 3 جنود.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، وكذلك التلفزيون الرسمي للنظام.
وذكرت الوكالة والتلفزيون الرسمي، أن الدفاعات الجوية للنظام "تصدَّت لهجوم صاروخي إسرائيلي في سماء ريف دمشق الغربي".
كما نقلت "سانا" عن مصدر عسكري (لم تسمه)، قوله: "في تمام الساعة الـ01.30 من فجر اليوم (22.30 ت.غ)، نفَّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الجليل، استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل بريف دمشق".
وتابع المصدر موضحاً، أن وسائط الدفاع الجوي للنظام تصدَّت لبعض "صواريخ العدوان" الذي أسفر عن مقتل وإصابة 3 جنود، ووقوع خسائر مادية.