جيران ترامب يرفضون عودته للإقامة معهم! سكان منتجع مارالاغو يتحركون لإجباره على العيش بمكان آخر

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/12/17 الساعة 14:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/17 الساعة 14:16 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - رويترز

ذكرت صحيفة The Washington Post الأمريكية، الأربعاء 16 ديسمبر/كانون الأول 2020، أن جيران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فلوريدا يعتزمون اتخاذ إجراءات قانونية لمحاولة منعه من الانتقال للعيش بشكل دائم في مسكنه الشاطئي في منتجع مارالاغو.

إذ تفيد تقارير بأن الرئيس المنتهية ولايته يخطط للانتقال إلى منتجع مارالاغو بشكل دائم، عندما يغادر البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني 2021. 

جيران ترامب في منتجع مارالاغو يرفضونه

مع ذلك، كتب بعض جيرانه رسالة إلى سلطات بالم بيتش والخدمة السرية الأمريكية، يقولون فيها إن ترامب ليس لديه الحق القانوني للعيش هناك بشكل دائم، حسبما ذكرت صحيفة The Washington Post.

إذ قالت الصحيفة إنها حصلت على نسخة من الرسالة، التي تقول إن الجيران أشاروا إلى اتفاقية وقعها ترامب في عام 1993، حوّل فيها مسكنه الخاص إلى نادٍ خاص.

بموجب شروط الاتفاقية، لا يُسمح لأي ضيف بالبقاء في النادي لأكثر من "ثلاث مدد غير متتالية، تبلغ كل مدة سبعة أيام" خلال عام واحد.

 كما تنص الرسالة، التي كتبها محامٍ يمثل عائلة ديموس، جيران ترامب في منتجع مارالاغو، على أنه يجب على مسؤولي بالم بيتش إخطار ترامب بأنه غير مسموح له بالعيش في المنتجع لتجنب التعرض "لموقف محرج"، حيث قد يواجه الطرد.

منتجع مارالاغو في فلوريدا
منتجع مارالاغو في فلوريدا

جدير بالذكر أن منتجع الجولف الفاخر في مارالاغو، الذي وُصف منذ مدة طويلة بأنه "البيت الأبيض الشتوي" لترامب، لطالما كان مكان الإقامة المفضل لترامب بين شبكات ممتلكاته ونوادي الجولف المترامية الأطراف.

الرئيس الأمريكي يبحث عن بديل 

 يسكن ترامب في نيويورك منذ ولادته، حيث نشأ في حي كوينز، لكنه في العام الماضي حوّل مقر إقامته الرئيسي من برج ترامب في نيويورك إلى منتجع مارالاغو.

بالرغم من أن هذه الخطوة قيل إنها لأغراض ضريبية، فقد أمضى ترامب الكثير من الوقت في ممتلكاته في فلوريدا خلال ولاية رئاسته، ومن المتوقع أن يسكن هناك بعد مغادرته البيت الأبيض.

 كما أفادت مجلة People، الأسبوع الماضي، بأن عمال البناء بدأوا في تجديد شقته الخاصة في المنتجع استعداداً لمغادرته البيت الأبيض، بينما تبحث السيدة الأولى ميلانيا ترامب أيضاً عن مدارس في المنطقة لابنهما بارون، وفقاً لما ذكرته المجلة في نفس التقرير. 

فيما قال مصدر مقرب من ميلانيا ترامب: "لقد بحثوا في جميع أنحاء مقاطعة بالم بيتش ومقاطعة بروارد المجاورة عن مكان مناسب تماماً. هناك عدة خيارات وسيقررون قريباً".

تحميل المزيد