“عدم التفاهم مع أنقرة ليس في صالحنا”.. مسؤول أمريكي يطالب بلاده بالحوار حول العقوبات ضد تركيا

عربي بوست
تم النشر: 2020/12/16 الساعة 22:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/16 الساعة 22:14 بتوقيت غرينتش
مسؤول أمريكي يطالب بلاده بالحوار حول عقوبات ضد تركيا/ رويترز

قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية العسكرية الأمريكية ر. كلارك كوبر، في تصريحات للصحفيين، يوم الأبعاء 16 ديسمبر/كاون الأول 2020، إن العقوبات المفروضة على تركيا ستوفر فرصة للبلدين من أجل التفاهم وتحديد الطرق التي سيتم اتباعها.

هذا وقد أعلنت الولايات المتحدة، يوم الإثنين، فرض عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا عن طريق العقوبات، المعروف اختصاراً بـ"كاتسا"؛ على خلفية شرائها واختبارها منظومة صواريخ "إس 400" الروسية للدفاع الجوي.

مسؤول أمريكي يطالب بلاده بالحوار حول عقوبات ضد تركيا

في المقابل زعم كوبر في تصريحات للصحفيين الأربعاء أنه لم يبق لدى واشنطن خيار بديل بخصوص فرض العقوبات على تركيا، وأن هذه العقوبات "ستوفر فرصة من أجل التوصل إلى تفاهم جديد وتحديد الطرق التي سيتم اتباعها".

حيث أكّد أن تركيا والولايات المتحدة حليفتان، وأن التحرك المشترك سيكون لصالح البلدين وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، "والخيار الأفضل هو البحث عن سبل التفاهم في هذا المجال".

كما لفت إلى أن هذا الأمر سيتطلب بعض الجهد من المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم في تركيا، التي ترغب واشنطن في بقائها حليفة للناتو على المدى الطويل.

كوبر كذلك قال: "الولايات المتحدة تريد مواصلة العلاقات الثنائية الوثيقة (مع تركيا). أقولها مجدداً، إن عدم السعي للبحث عن تفاهم في هذا المجال ليس لمصلحتنا".

معالجة منظومة الدفاع المتكامل مع تركيا

كما اعتبر أن هناك أعمالاً يجب القيام بها في هذا الصدد، وحلولاً من شأنها معالجة منظور الدفاع الجوي المتكامل مع تركيا فيما يخص القدرة على العمل المشترك وعلاقات التحالف.

كانت وزارة الخزانة الأمريكية أفادت في بيان لها، الإثنين، بإدراج رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية (SSB) إسماعيل دمير، ومسؤولي المؤسسة مصطفى ألبر دنيز، وسرحات غانش أوغلو، وفاروق ييغيت، في قائمة العقوبات.

يُذكر أنه  وتعليقاً على العقوبات، أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها وإدانتها لقرار الولايات المتحدة، معتبرةً الخطوة "خطأ جسيماً".

في المقابل تُفرض العقوبات الأمريكية على تركيا وفق قانون معاقبة الدول المتعاونة مع خصوم الولايات المتحدة الأمريكية المعروف بـ"كاتسا CAATSA"، والذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، ودخل حيز التنفيذ في 2 أغسطس/آب 2017.

تحميل المزيد