في سابقة من نوعها.. إماراتيون وبحرينيون يشاركون اليهود إضاءة الشمعدان أمام حائط البراق بالقدس

عربي بوست
تم النشر: 2020/12/15 الساعة 06:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/15 الساعة 06:36 بتوقيت غرينتش
التطبيع الإماراتي مع إسرائيل/رويترز

شارك إماراتيون وبحرينيون، مساء الإثنين 14 ديسمبر/كانون الأول 2020، في إضاءة شمعدان عيد الأنوار (حانوكا) اليهودي، أمام حائط البراق بالقدس الشرقية المحتلة، في حدث هو الأول من نوعه.

الخارجية الإسرائيلية نشرت عبر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لها على موقع تويتر مقطع فيديو يُظهر عدداً من الأشخاص يرتدون الزي الخليجي التقليدي خلال مشاركتهم في إضاءة الشمعدان اليهودي.

إماراتيون وبحرينيون يشاركون اليهود إضاءة الشمعدان أمام حائط البراق

كما علقت الخارجية بالقول: "لأول مرة: زوار من دولة الإمارات ومملكة البحرين يضيئون شمعدان عيد الأنوار اليهودي في إسرائيل".

في سياق متصل، قال بيان لمكتب الصحافة الإسرائيلية الحكومي "إن الليلة الخامسة من عيد الأنوار شهدت مراسم إضاءة الشموع في حائط المبكى (البراق)".

كما أوضحت أن الحفل حضرته القيادات الدينية الرسمية في إسرائيل، إضافة إلى وزير الصحة يولي أدلشتاين، وقادة بالجيش الإسرائيلي، وأحد الجنود المخضرمين شارك ضمن الوحدات الإسرائيلية التي احتلت القدس عام 67، إضافة إلى وفد من الإمارات والبحرين.

يشار إلى أن اليهود كانوا قد بدأوا الاحتفال بعيد الأنوار العام في 10 ديسمبر/كانون الأول، ويستمر لمدة 8 أيام.

فيما أضاء مساء الخميس، برج خليفة في دبي احتفالاً بأول ليلة "خاصة جداً" من حانوكا في الإمارات، في حدث هو الأول من نوعه، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست".

اتفاق التطبيع الإماراتي – الإسرائيلي 

يأتي هذا في وقت تواصل فيه الإمارات وإسرائيل اتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة تطبيع العلاقات بينهما، حيث يسافر الإسرائيليون في أفواج إلى الإمارات، سواء للعمل أو المتعة، ويقول وكلاء شركات للسفر إنه من المتوقع وصول نحو 25000 إسرائيلي إلى دبي للاحتفال بالحانوكا (عيد الأنوار)، ومن المرجح ارتفاع الرقم بمجرد سريان نظام السفر دون تأشيرة بالكامل. 

يُشار إلى أنه في منتصف سبتمبر/أيلول 2020، وقّعت إسرائيل والإمارات اتفاقاً لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، ثم وقعت الدولتان لاحقاً العديد من اتفاقيات التعاون، بينها اتفاق إعفاء متبادل من تأشيرات الدخول.

فيما قوبلت الاتفاقية برفض شعبي عربي واسع اعتبرها "طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية"، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها إقامة دولة فلسطينية مستقلة.‎

تحميل المزيد