طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، من دبلوماسييها في الخارج إبداء "اليقظة"، في أعقاب اتهام إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال العالِم النووي الإيراني محسن فخري زادة، بالعاصمة طهران.
حيث قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز، وجّه رسالة إلى الدبلوماسيين الإسرائيليين في العالم طالب فيها بالحفاظ على "سلامة وصحة جميع العاملين وعائلاتهم".
رسالة للدبلوماسيين الإسرائيليين: وأضاف أن الرسالة طلبت من الدبلوماسيين "اليقظة خوفاً من الأعمال الإرهابية ضد البعثات الإسرائيلية". وتابع أنه جاء في الرسالة: "يجب الالتزام بأحكام الأمن، قدر الإمكان، ويجب الحفاظ على اليقظة بسبب أحداث نهاية الأسبوع".
كما لفت الموقع إلى أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية كتب في رسالته "يجب الحفاظ على أعلى مستوى من اليقظة والحذر لأي نشاط غير عادي في منطقة البعثة، في منازل العائلات، وفي مراكز التجمعات اليهودية والإسرائيلية".
كانت إسرائيل قد رفعت، صباح السبت، حالة التأهب في سفاراتها حول العالم، على خلفية اتهامها بالوقوف وراء اغتيال العالِم النووي الإيراني محسن فخري زادة.
فيما قالت القناة (12) الإسرائيلية (خاصة) إنه في ظل اتهام تل أبيب باغتيال "رأس البرنامج النووي الإيراني"، واحتمال تنفيذ إيران عملية انتقامية، رفعت إسرائيل صباح السبت، مستوى التأهب في سفاراتها حول العالم.
كذلك فقد أضافت القناة أن "بعثات وجاليات إسرائيلية مختلفة اتخذت احتياطات مماثلة"، دون مزيد من التفاصيل.
تهديد إيراني: وفي وقت سابق السبت، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده سترد في الوقت المناسب على اغتيال العالِم النووي فخري زادة، واصفاً العملية بـ"الفخ الإسرائيلي".
كما أضاف روحاني، خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا بالعاصمة طهران، أن "إسرائيل تقف وراء الاغتيال" وأن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف إلى إثارة الفوضى قبل مغادرة منصبه".
يُذكر أنه في يوم الجمعة الماضي، أعلنت طهران اغتيال العالِم فخري زادة، المعروف بـ"عرّاب الاتفاق النووي الإيراني" عن عمر 63 عاماً، إثر استهداف سيارة كانت تُقلّه قرب العاصمة.