ثاني هجوم خلال أسبوع.. ضربات جوية إسرائيلية جديدة على مواقع لقوات الأسد في سوريا

عربي بوست
تم النشر: 2020/11/25 الساعة 05:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/11/25 الساعة 05:23 بتوقيت غرينتش
قصف إسرائيلي على سوريا - صورة أرشيفية

قال النظام السوري، في وقت مبكر الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة في الضواحي الجنوبية لدمشق، حيث يقول منشقون عن جيش الأسد إن المنطقة المستهدفة بها تواجد عسكري إيراني قوي، في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع.

بيان للنظام السوري جاء فيه أن إسرائيل نفذت القصف من هضبة الجولان المحتلة، وأن الخسائر اقتصرت على الماديات.

فيما قال منشقون عن جيش النظام لوكالة رويترز الإخبارية إن الضربة استهدفت قاعدة عسكرية في جبل مانع بالقرب من بلدة الكسوة، حيث يتدرب الحرس الثوري الإيراني منذ فترة طويلة في منطقة وعرة على بعد 15 كيلومتراً جنوبي وسط دمشق.

ضربات مكثفة: فيما استهدفت الضربات التي نفذت في يوليو/تموز بلدات بالقرب من الكسوة، حيث ينتشر أفراد من جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران مع فصائل أخرى موالية لطهران، بحسب منشق بارز عن الجيش.

مصادر عسكرية قالت إن المنطقة بها صواريخ مضادة للطائرات للدفاع عن هضبة الجولان السورية على طول الحدود مع إسرائيل، فيما قال متحدث عسكري إسرائيلي لرويترز: "لا نعلق على هذا النوع من التقارير الإخبارية".

إسرائيل شنت غارات جوية على ما وصفتها بأنها مجموعة واسعة من الأهداف السورية والإيرانية في سوريا الأربعاء الماضي، في مؤشر على أنها ستواصل سياسة القصف عبر الحدود رغم هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات.

واشنطن تدعم تل أبيب: فيما لم يعترف النظام السوري قط بوجود قوات إيرانية تعمل نيابة عنه، قائلاً إن لدى طهران مستشارين عسكريين على الأرض فقط.

مصادر مخابرات غربية تقول إن الضربات الإسرائيلية المتصاعدة على سوريا في الأشهر القليلة الماضية هي جزء من حرب الظل التي وافقت عليها واشنطن وجزء من سياسة مناهضة لإيران قوضت في العامين الماضيين القوة العسكرية الواسعة لطهران دون أن تؤدي لتفجر الأعمال القتالية.

فيما قال مسؤولو دفاع إسرائيليون في الأشهر الأخيرة إن إسرائيل ستكثف حملتها ضد إيران في سوريا، حيث وسعت طهران وجودها بمساعدة الفصائل التي تعمل بالوكالة عنها.

تحميل المزيد