نتنياهو سيزور البحرين.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يستجيب لدعوة رسمية من المنامة

عربي بوست
تم النشر: 2020/11/24 الساعة 09:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/11/24 الساعة 11:36 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - رويترز

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أنه سيزور البحرين قريباً، استجابةً لدعوة رسمية تلقاها من المنامة، وذلك بعد أيام من زيارة أول وفد بحريني إلى تل أبيب عقب اتفاق التطبيع بين الجانبين. 

نتنياهو وفي تغريدة على حسابه في "تويتر"، قال "تحدَّثت مع ولي العهد ورئيس وزراء البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة"، مضيفاً: "كلانا متحمس جداً لحقيقة أنه يمكننا جلب ثمار السلام لشعوبنا وبلداننا، في وقت قصير جداً".

أشار نتنياهو إلى أن الأمير سلمان وجّه له دعوة بالقيام قريباً بزيارة إلى البحرين، وقال: "وأنا سأقوم بها نيابة عنكم وبكل سرور".

توسيع العلاقات: يأتي إعلان نتنياهو عن زيارة البحرين بعد أسبوع من تقديم وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، طلباً رسمياً إلى الحكومة الإسرائيلية، لفتح سفارة للمنامة في إسرائيل. 

جاء طلب الزياني خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس الغربية، بعدما وصل أول وفد رسمي بحريني إلى تل أبيب، في وقت مبكر الأربعاء، 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2020. 

الزياني أشار أيضاً في تصريحاته إلى أن حكومة مملكة البحرين وافقت على الطلب الإسرائيلي لفتح سفارة في المنامة، مضيفاً أنه وجّه الدعوة إلى نظيره الإسرائيلي، لزيارة المنامة الشهر المقبل للمشاركة في مؤتمر يُعقد هناك.

وذكر الزياني أن نظيره الإسرائيلي أشكنازي، وافق على تلبية الدعوة، وقال الأخير إنه "يأمل في زيارة البحرين قريباً".

نتنياهو سيزور البحرين بعدما لعبت أمريكاً دوراً كبيراً بتطبيع العلاقات بين المنامة وإسرائيل – رويترز

كان نتنياهو قد كشف، الأسبوع الماضي، عن أن إسرائيل والبحرين كانتا على تواصل قبل سنوات من توقيع اتفاقية "أبراهام" لتطبيع العلاقات بينهما، معتبراً أن زيارة الزياني "تسجل إنجازاً آخر على طريق السلام بين إسرائيل والبحرين، المبني على أسس متينة من التعاون المشترك".

يُشار إلى أنه ومنذ سبتمبر/أيلول 2020، توسطت إدارة ترامب في اتفاقات مع البحرين والإمارات والسودان، من أجل تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل، في إعادة ترتيب استراتيجي ضد إيران، وأثار هذا التحول غضب الفلسطينيين، الذين طالبوا بإقامة دولة قبل أي تقارب إقليمي من هذا القبيل.

ورغم أن مسؤولي البيت الأبيض قالوا إن المزيد من الدول تفكر في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فإنه ليس من المرجح حدوث تطورات أخرى قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن منصبه، ويحدد سياسة إدارته تجاه إيران.

تحميل المزيد