قُتلت امرأة أردنية وطفلها، بينما أصيبت ابنتها بجراح، بعدما هاجمهم مدمن للمخدرات في منزلهم بمدينة لاس فيغاس الأمريكية، حسبما أكد ذلك متحدث باسم الخارجية في عمان، الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
المتحدث باسم الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، أكد في بيان، الخميس، أن "السفارة الأردنية بواشنطن تتابع الحادثة، التي أدت لمقتل سيدة أردنية وابنها"، مشيراً إلى أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجاني متعاطٍ للمخدرات، وقاطن في إحدى الشقق المجاورة لشقة العائلة المغدورة".
تفاصيل الجريمة: أشار بيان الخارجية إلى أن "الجاني اعتقد، بعد تكرار شكوى سكان العمارة ضده بسبب إزعاجه المتكرر، بأن هذه الشكوى مقدمة من العائلة الأردنية، فقام بالتوجه إلى شقتهم، وإطلاق النار على السيدة الأردنية وابنتها والخادمة (من جنسية غير أردنية)".
في تفاصيل الجريمة قام الجاني بإطلاق النار، ما أدى إلى وفاة السيدة والخادمة وإصابة ابنتها بطلقات نارية، كما قام باختطاف طفلها بعد أن حضرت الشرطة على الفور، ليتبادل معها إطلاق النار، ما أسفر عن مقتله والطفل.
هوية الضحايا والجاني: كما بيّن المسؤول الأردني أن سفارة بلاده بواشنطن على تواصل مع السلطات المحلية ومع ذوي العائلة، لتقديم كافة المساعدات الممكنة.
وفيما لم يكشف البيان الأردني عن هوية السيدة، فقد قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن ديما حواتمة وابنها يوسف، وهو طالب في الصف السابع، قد قُتلا في حادثة إطلاق النار في لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية.
كما أفادت الشبكة أن ابنتها ياسمين، البالغة من العمر 8 سنوات، في حالة حرجة في مستشفى لاس فيغاس، بعد إصابتها بالرصاص.
الشبكة نقلت عن شرطة المنطقة (هندرسون)، قولها إن جيسون نيو بورن، البالغ من العمر 38 عاماً، كان يعيش فوق شقة العائلة، ونصب كميناً لهم صباح الثلاثاء.
قالت الشرطة إن بورن أطلق النار على ديانا وياسمين وامرأة تبلغ من العمر 33 عاماً، ثم احتجز طفلاً رهينة عندما أطلق عليه الرصاص، قبل أن يُقتل برصاص الشرطة مع الرهينة.
الشرطة أشارت كذلك إلى أن زوج ديانا وابنها الأكبر لم يكونا في الشقة وقت إطلاق النار.
تضامن من المقربين: الشبكة نقلت كذلك عن ماري آن هورن، وهي مقربة من العائلة أنَّ هذا الحادث مروع جداً، "لا أريد أن يحدث هذا لأي شخص".
ليلة الأربعاء، التقى أصدقاء ديانا حواتمة المقربون في تجمع احتجاجي صغير، "دون أن يفهموا كيف يمكن أن يحدث شيء فظيع للغاية كهذا"، حيث قالت ناتالي مونتويا، إحدى صديقات السيدة: "سنفتقدها أكثر مما يمكن أن تعبر عنه الكلمات".
تشير الشبكة إلى أن العائلة كانت تشكل "أحد أعمدة المجتمع الكاثوليكي في مقاطعة سولت ليك"، حيث عملت ديانا مدرّسةً، ومدربة رقص، كما كانت رائدة أعمال مشهورة، فيما كان ابنها يوسف طالباً في الصف السابع في مدرسة القديس يوحنا المعمدان الإعدادية.