وزير الداخلية الليبي يصل القاهرة.. فتحي باشاغا في زيارة رسمية لمصر لبحث ملفات حاسمة

عربي بوست
تم النشر: 2020/11/04 الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/11/04 الساعة 12:31 بتوقيت غرينتش
وزير الداخلية الليبي في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا

وصل وزير الداخلية بالحكومة الليبية فتحي باشاغا، القاهرة، الأربعاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، في زيارة رسمية يلتقي خلالها مسؤولين مصريين، وفق إعلام من البلدين.

صحيفة "اليوم السابع" المصرية الخاصة المقربة من السلطات، وفضائية "ليبيا الأحرار" الخاصة، أفادتا بوصول باشاغا إلى القاهرة في زيارة غير محددة المدة، يلتقي خلالها عدد من المسؤولين المصريين.

فيما نقلت الفضائية الليبية، عن باشاغا قوله: "ستتركز المباحثات على التحديات المشتركة وتعزيز التعاون الأمني، وتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة بما يحفظ الأمن القومي للبلدين".

ملفات مهمة: فيما أوضحت الصحيفة المصرية أن باشاغا سيناقش في القاهرة ملفات حاسمة بينها "تفكيك الميليشيات المسلحة، وإمكانية إعادة دمج عناصرها في المؤسسة العسكرية الليبية والمؤسسات الأمنية والشرطية".

وتعد هذه أول زيارة لوزير الداخلية الليبي إلى القاهرة، منذ أن تولّى مهام منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2018، كما تأتي غداة اختتام اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية (5+5)، التي استمرت يومين، لبحث آليات تنفيذ الوقف الدائم لإطلاق النار في ليبيا.

واللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، تضم 5 أعضاء من الحكومة الليبية الشرعية، و5 من طرف ميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وبرعاية أممية، انطلقت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2020، عبر اتصال مرئي، اجتماعات لحوارات ليبيةـ ليبية، فيما تستضيف تونس الاجتماع المباشر، في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

اتفاق وقف إطلاق النار: مجلس الأمن الدولي طالب الأطراف الليبية بالالتزام بتعهداتها، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم، الذي وقعته اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" في جنيف.

جاء ذلك في بيان للمجلس صدر بموافقة كافة أعضائه (15 دولة)، تعليقاً على توصل الأطراف الليبية، برعاية الأمم المتحدة، الجمعة، إلى وقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية، التي تضم 5 أعضاء من الحكومة ومثلهم من طرف ميليشيا حفتر.

فيما رحّب المجلس، في بيانه، بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، داعياً الأطراف الليبية إلى "إبداء نفس التصميم في التوصل إلى حل سياسي، من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي".

تحميل المزيد