قالت رئيسة بلدية روما فيرجينيا رادجي، مساء الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الأول 2020، إن عصابات الجريمة المنظمة خطَّطت لقتلها هي وأسرتها، لأنها تشنّ حملة عليهم في أجزاء من العاصمة الإيطالية يسيطرون عليها.
رادجي قالت في مقابلة تلفزيونية معدة سلفاً إن أسرة كاسامونيكا المعروفة بنشاطها الإجرامي استهدفتها، بعد أن أزالت في عام 2018 بعض قصورها التي أقيمت بالمخالفة للقانون، ما أجبرها على العيش تحت حراسة الشرطة.
مضيفة دون الإدلاء بتفاصيل: "تم إبلاغنا بأنهم يخططون لهجوم ضدي أنا وأسرتي".
كما أشارت رادجي إلى أنها تحارب أيضاً أُسراً أخرى خارجة على القانون في أحياء مختلفة من روما، مثل أسرة سبادا في منطقة أوستيا، التي تقع على شاطئ البحر، وأسرة ماراندو في سان باسيليو، في الضواحي الشرقية لروما.
رادجي أصبحت أول امرأة تشغل هذا المنصب عندما انتُخبت في عام 2016، وكان نجاحاً كبيراً لحزبها (حركة خمس نجوم) الذي يحكم إيطاليا الآن، فيما ستسعى لإعادة انتخابها في العام المقبل.
ومرت رادجي بفترات عصيبة في السنوات الماضية بعد اتهامها بالفساد، الذي كان من الممكن أن يقصيها من منصبها، إلا أن محكمة إيطالية برّأتها.
وكانت رادجي عضو حركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات، وأول امرأة تنتخب رئيسة بلدية للعاصمة الإيطالية تواجه اتهاماً بتعيين موظفين في مجلس بلدية المدينة بشكل غير قانوني.
إذ قالت رادجي التي بكت بعد إعلان حكم البراءة "هذا الحكم أزاح عامين من الوحل" عني.
وانتُخبت رادجي رئيسة لبلدية روما العام 2016 على حساب الأحزاب اليمينية واليسارية التي فشلت في اجتذاب الناخبين في العاصمة، التي ترزح تحت وطأة ديون، وتهزها فضائح فساد.
ورغم أنها عملت على تشكيل فريق عمل ومعالجة المشاكل التي ورثتها، فإن محاكمتها أدت لتراجع شعبيتها.