أصدرت دار الإفتاء المصرية الثلاثاء 20 أكتوبر/تشرين الأول بياناً رفضت فيه قيام أحد الأشخاص بالسخرية من إذاعة القرآن الكريم ومذيعيها، وقالت إن الإذاعة تصدح بقراءات القرآن الكريم المتواترة بصوت كبار القراء في العالم العربي والإسلامي، فتزكّي الأنفس وترتقي بالأرواح.
كذلك وحسبما نقلت وسائل إعلام مصرية قالت دار الإفتاء إن رسالة الإذاعة لم تقتصر على نشر تلاوات القرآن الكريم، بل بثّت كذلك وبشكل متواصل برامجَ التفسير والفقه والفتاوى والأخلاق وكل ما يهم المسلم في دينه وسلوكه وأخلاقه.
كما أضافت الدار، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن إذاعة القرآن الكريم بمثابة مدرسة تربوية متكاملة داخل كل بيت ومحل عمل ووسيلة انتقال ومواصلات. وتابعت "كونت الإذاعة رصيداً من الثقة والحب في قلب كل مسلم لا ينكره أحد، وارتبطت جماهير الأمة الإسلامية الغفيرة بعلماء المنهج الوسطي في كل بلد عن طريق إذاعة القرآن الكريم".
في المقابل وجه حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الشؤون القانونية بالهيئة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية على الفور ضد محمد أشرف صاحب فيديو السخرية من إذاعة القرآن الكريم ورموزها والمتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث إن الوطنية للإعلام ستخاطب على الفور الجهات المعنية والتنسيق معها لمحاسبة ذلك الشخص على ما اقترفه من خطأ جسيم في حق إذاعة القرآن الكريم التي لها قدسية وتقدير واحترام ومكانة خاصة في قلوب المستمعين من الشعب المصري والعربي.
البيان أضاف أيضاً أن الهيئة الوطنية للإعلام لن تتهاون حتى ينال هذا الشخص العقاب الذي يستحقه على سخريته من قامات إعلامية نعتز ونفتخر بها جميعاً قدمت برامج دينية هادفة متميزة رسخت قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الوسطي.
وختمت الوطنية للإعلام بيانها بالقول إنها تُحذر بشدة أية جهة أو شخص ينتهج مثل هذا النهج المتدني غير مقبول والذي أقل بأن يوصف بالانحطاط الأخلاقي وأنها سوف تقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده.