سيحاكم بجريمة “محاولة قتل “.. إيداع منفذ هجوم باريس الحبس الاحتياطي واتهامه بتشكيل عصابة أشرار

وجّهت النيابة العامة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب الثلاثاء تهمة محاولة قتل على صلة بتنظيم إرهابي إلى موقوف باكستاني نفّذ الجمعة 25 سبتمبر / أيلو 2020 هجوماً بساطور أمام المبنى السابق لأسبوعية شارلي إيبدو في باريس، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح خطرة، كما أفادت مصادر قضائية وكالة فرانس برس.

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/30 الساعة 00:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/30 الساعة 00:17 بتوقيت غرينتش
شارلي إيبدو/ رويترز

وجّهت النيابة العامة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب الثلاثاء تهمة محاولة قتل على صلة بتنظيم إرهابي إلى موقوف باكستاني نفّذ الجمعة 25 سبتمبر / أيلو 2020 هجوماً بساطور أمام المبنى السابق لأسبوعية شارلي إيبدو في باريس، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح خطرة، كما أفادت مصادر قضائية وكالة فرانس برس.

في حين قالت المصادر إنّ قاضي التحقيق في قضايا مكافحة الإرهاب المكلّف هذه القضية وجّه إلى زاهر حسن محمود، المولود في باكستان قبل 25 عاماً والموقوف على ذمّة التحقيق منذ أربعة أيام، تهمة ثانية هي تشكيل "عصبة أشرار" إرهابية، وأمر بإيداعه الحبس الاحتياطي وفق تقرير لفرانس برس الثلاثاء 29 سبتمبر/ أيلول 2020.

جريمة محاولة قتل: وكان المدّعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب جان-فرانسوا ريكار أكّد خلال مؤتمر صحافي عصر الثلاثاء أنّ المهاجم حين انهال بالساطور على اثنين من موظفي وكالة "بروميير لينيي" في شرق باريس كان يستهدف فعلياً شارلي إيبدو التي كانت مكاتبها تقع في هذا المكان عندما استهدفها الهجوم الجهادي في كانون الثاني/يناير 2015.

كما أضاف ريكار أنّ منفّذ الهجوم الإسلامي قال للمحقّقين إنه شاهد في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو مصدرها باكستان  تتعلّق بنشر وإعادة نشر شارلي إيبدو في مطلع أيلول/سبتمبر رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد.

مقاطع فيديو: ولفت المدّعي العام إلى أنّ بعض "أصدقاء" المتّهم قالوا للمحقّقين إنّه "كان في الآونة الأخيرة يشاهد بكثرة مقاطع فيديو لخادم حسين رضوي، مؤسس وزعيم "حركة لبّيك باكستان" الإسلامي المتطرف.

كانت هذه الحركة دعت في مطلع أيلول/سبتمبر 2020 إلى تظاهرات شارك فيها آلاف المحتجّين في مدن باكستانية عديدة ضدّ إعادة نشر الأسبوعية الفرنسية الرسوم الكاريكاتورية.

يذكر أنه، وفقاً للنيابة العامة، فإن المهاجم نفّذ هجومه "مع سبق الإصرار"، وقد أجرى في الأيام التي سبقت الهجوم مدفوعاً ب"الغضب" عمليات استطلاعات لهدفه، وصبيحة الجمعة اشترى الساطور ومطرقة وقوارير من التربنتين (سائل سريع الاشتعال) لأنّ "مشروعه" في البداية كان الدخول إلى مقر الصحيفة، باستخدام المطرقة إذا لزم الأمر، وإضرام النار فيها".

علامات:
تحميل المزيد