مقتل جنرال روسي كبير وإصابة 3 عسكريين بعد انفجار في سوريا

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، الثلاثاء 18 أغسطس/آب 2020، إن ضابطاً روسياً رُتبته ميجور جنرال، لقي حتفه.

عربي بوست
تم النشر: 2020/08/18 الساعة 15:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/08/18 الساعة 15:57 بتوقيت غرينتش
قوات من الجيش الروسي/الشبكات الاجتماعية

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، الثلاثاء 18 أغسطس/آب 2020، إن ضابطاً روسياً رُتبته ميجور جنرال، لقي حتفه، وأصيب ثلاثة عسكريين بعد انفجار قنبلة في طريق قافلة عسكرية روسية قرب دير الزور في سوريا.

استهداف دوريات مشتركة: يأتي الإعلان عن الحادث بعد أن نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن مركبة عسكرية تركية أُصيبت في انفجار أثناء دورية تركية روسية مشتركة، الإثنين، بمنطقة إدلب في شمال غربي سوريا. وقالت إن الواقعة لم تسفر عن إصابة جنود روس.

كما قال مسؤولو أمن أتراك في وقت لاحق إن هجوماً وقع وأسفر عن أضرار مادية ولم يسقط قتلى، ولم تتوفر معلومات أخرى على الفور.

كانت روسيا قد قالت الأسبوع الماضي إن الدوريات العسكرية المشتركة في إدلب، والتي تُجرى على امتداد طريق "إم4" السريع، الذي يربط شرق سوريا بغربها، جرى تعليقها نظراً لتصاعد هجمات المسلحين في المنطقة.

تصاعد الهجمات: في 14 أغسطس/آب، قالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا وتركيا علقتا الدوريات العسكرية المشتركة التي تنفذانها على الطريق (إم4) السريع في منطقة إدلب بشمال غربي سوريا، بسبب هجمات المتشددين المتزايدة في المنطقة.

إذ بدأت روسيا وتركيا هذه الدوريات، في مارس/آذار، بعد اتفاقهما على وقف إطلاق النار في المنطقة، في أعقاب أسابيع من الاشتباكات التي قرّبت أنقرة وموسكو من مواجهة مباشرة، وشرّدت قرابة مليون شخص.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت إن الهجمات الأخيرة من قبل "المتطرفين" هي السبب في تعليق الدوريات.

أضافت في مؤتمر صحفي "صعّد الإرهابيون القصف على القوات الحكومية والمناطق السكنية القريبة، واستمروا في استفزازاتهم في "الممر الأمني" بطول الطريق إم4 السريع. وعلى ذلك تم تعليق الدوريات المشتركة".

فيما قالت وزارة الدفاع التركية إن الجيشين الروسي والتركي نفّذا 24 دورية مشتركة على طول الطريق إم4 السريع الرئيسي، الذي يربط شرق سوريا بغربها. وفي السابق تم إلغاء دوريتين بسبب مخاوف أمنية.

صمد اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه أنقرة وموسكو، في الخامس من مارس/آذار، ويقول الجانبان إنّ انتهاكات طفيفة فقط للاتفاق وقعت.

تحميل المزيد