قال الجيش الإسرائيلي، فجر الإثنين 3 أغسطس/آب 2020، إنه أحبط محاولة زرع عبوات ناسفة على الحدود مع سوريا، شمالي البلاد، وفق بيان له، نشرته وسائل إعلام عبرية.
وجاء في البيان نفسه أن قوات جيش الدفاع "أحبطت قبل قليل محاولة لزرع عبوات ناسفة جنوب هضبة الجولان عند الحدود مع سوريا، قرب موقع عسكري".
فيما لم يعلق النظام السوري، وحزب الله، إلى غاية نشر الخبر، على بيان الجيش الإسرائيلي
وفق المصدر نفسه، فقد "أصاب الجيش الإسرائيلي 4 أشخاص ممن حاولوا زرع العبوات الناسفة، فيما نفى وقوع إصابات في صفوف قواته".
الجيش الإسرائيلي، حمل في البيان نفسه النظام السوري المسؤولية عن "محاولة زرع العبوات الناسفة".
واحتلت إسرائيل مناطق واسعة من هضبة الجولان التي تعتبر جزءاً من الأراضي السورية، خلال حرب يونيو/حزيران عام 1967، وأعلنت ضمها في عام 1981، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بذلك.
هجوم مماثل: الجمعة 24 يوليو/ تموز 2020، أعلنت إسرائيل قصفها أهدافا تابعة للنظام السوري، تقع في الجزء غير المحتل من هضبة الجولان جنوبي سوريا.
الجيش الإسرائيل، أعلن في بيان: "أغارت مروحيات حربية، على أهداف تابعة للجيش السوري جنوبي سوريا، ردا على إطلاق النار باتجاه هضبة الجولان (الجزء الذي تحتله إسرائيل) في وقت سابق الجمعة".
وأضاف البيان: "خلال الغارات تم استهداف عدة أهداف تتضمن مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات تقع في المواقع السورية".
وحمل الجيش الإسرائيلي، النظام السوري، مسؤولية إطلاق النار التي وقعت في وقت سابق، الجمعة.
فيما نقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري عن مصدر عسكري، أنه في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً (20:00 ت.غ) استهدفت مروحيات إسرائيلية بالصواريخ 3 نقاط على الحد الأمامي على اتجاه القنيطرة، ما أدى إلى إصابة عنصرين بجروح طفيفة، وبعض الحرائق في الأحراج، دون ذكر تفاصيل أخرى.