لبنان يخشى الانزلاق نحو الأسوأ جراء التصعيد مع إسرائيل: ما حدث تصعيد خطير

حذَّر رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، الثلاثاء 28 يوليو/تموز 2020، من "الانزلاق نحو الأسوأ"، جراء "تصعيد عسكري خطير" من إسرائيل ضد بلاده، وذلك عقب توتر شهدته منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان، تخلله قصف على أراضٍ لبنانية.

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/28 الساعة 10:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/28 الساعة 10:26 بتوقيت غرينتش
لبنان يخشى من الأسوأ بعد التصعيد الأخير مع إسرائيل - رويترز

حذَّر رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، الثلاثاء 28 يوليو/تموز 2020، من "الانزلاق نحو الأسوأ"، جراء "تصعيد عسكري خطير" من إسرائيل ضد بلاده، وذلك عقب توتر شهدته منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان، تخلله قصف على أراضٍ لبنانية. 

خشية من القادم: جاء ذلك في كلمة لدياب خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت، لبحث المستجدات الأمنية في البلاد.

دياب قال في كلمته التي نشر مضمونها عبر حسابه على تويتر، وتُعد أول تعليق رسمي من لبنان: "أدعو إلى الحذر خلال الأيام القادمة، إنني متخوف من انزلاق الأمور للأسوأ، في ظل التوتر الشديد على حدودنا".

أضاف دياب أن "إسرائيل اعتدت على سيادة لبنان مجدداً، وخرقت القرار 1701 عبر تصعيد عسكري خطير".

وأرسى القرار 1701 الذي صدر إثر حرب يوليو/تموز 2006 وعزّز من انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وكلّفها مراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من منطقة منزوعة السلاح على الحدود بين البلدين.

في هذا السياق، حذر دياب من أن "العدو يدفع إلى تعديل مهام (قوات) يونيفيل وقواعد الاشتباك معنا"، المثبتة مع إسرائيل منذ انتهاء حرب يوليو/تموز 2006، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

يأتي هذا التصعيد بينما ينتهي في شهر أغسطس/آب الجاري تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، واقترحت الولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي، ثم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيتريش الشهر الماضي تعديل مهام قوات يونيفيل لتصبح "أكثر مرونة وقدرة على الحركة".

صدام عسكري: وأمس الإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن القوات الإسرائيلية أحبطت محاولة من "حزب الله" للتسلل عبر حدود لبنان، وهو ما نفاه الحزب.

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن إسرائيل أطلقت عشرات القذائف على منطقة "مزارع شبعا" المتنازع عليها، بدعوى التصدي لمحاولة التسلل المزعومة.

جاء التوتر عند الحدود في أعقاب تقارير إعلامية إسرائيلية رجّحت رداً محتملاً من حزب الله، بعد مقتل أحد عناصره قبل أيام في غارة جوية قرب دمشق، اتهم إسرائيل بشنّها، وقال حزب الله في بيان أصدره الإثنين إن رده "آتٍ حتماً".

تحميل المزيد