“ستصل صواريخها إلى أوروبا وآسيا”.. بومبيو يحذّر من رفع حظر شراء الأسلحة المفروض على إيران

نشر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تغريدة له الثلاثاء 23 يونيو/حزيران 2020، صوراً قال إنها ستكون المدى الذي ستصل إليه القدرات الجوية للجمهورية الإيرانية في حال إلغاء حظر شراء الأسلحة المفروض عليها منذ سنوات.

عربي بوست
تم النشر: 2020/06/24 الساعة 22:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/24 الساعة 22:02 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو/رويترز

نشر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تغريدة له الثلاثاء 23 يونيو/حزيران 2020، صوراً قال إنها ستكون المدى الذي ستصل إليه القدرات الجوية للجمهورية الإيرانية في حال إلغاء حظر شراء الأسلحة المفروض عليها منذ سنوات.

تغريدة وزير الخارجية الأمريكي جاءت بالتزامن مع مطالب أمريكية بضرورة تمديد حظر السلاح على إيران، خاصةً أن مدة الحظر سوف تنتهي في شهر أكتوبر/تشرين اﻷول 2020.

تمديد حظر السلاح على إيران: كان بومبيو قال الأربعاء، إن الولايات المتحدة يحدوها الأمل بأن يدرك العالم كله الحاجة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، مشيراً إلى أن واشنطن مستعدة للتحدث مع طهران في الوقت المناسب.

كما أضاف بومبيو للصحفيين قائلاً: "يحدوني الأمل بأن يتفهم العالم كله ضرورة تمديد اقتراح حظر السلاح هذا. أعتقد أن الجميع باستثناء بضع دول، يدرك أن هذا (الحظر) لا ينبغي أن ينتهي، وهناك مناقشات تجري بشأن كيفية تمديده".

خريطة للشرق الأوسط: تظهر في التغريدة التي نشرها وزير الخارجية الأمريكي، خريطة لدول الشرق الأوسط كافة، وقد قسمت إلى دوائر تكشف نفوذ القوات الجوية الإيرانية وكيف تستطيع أن تطال كل منطقة الشرق الأوسط.

حيث كتب بومبيو في التغريدة: "عندما ينتهي حظر الأسلحة على إيران في أكتوبر/تشرين الأول، ستكون إيران قادرة على شراء طائرات مقاتلة جديدة مثل (سو 30) الروسية و(J-10) الصينية، بهذه الطائرات الفتاكة جداً، يمكن أن تكون أوروبا وآسيا في مرمى إيران. لن تسمح الولايات المتحدة بحدوث ذلك".

لكن إيران ردَّت على التغريدة الأمريكية، حيث كتب وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، بسخرية، في تغريدة نشرها على "تويتر": "الأخير (بومبيو) يائس من تضليل العالم إلى الحد الذي يزعم فيه أنه بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ستبادر إيران إلى شراء مقاتلات؛ ومن ثم ترسلها إلى نقاط أبعد من أقصى مدى لها".

علامات:
تحميل المزيد