أعلنت السلطات المغربية، مساء الجمعة 19 يونيو/حزيران 2020، أنها قرَّرت تخفيف إجراءات الحجر الصحي بمختلف مناطق البلاد، باستثناء 4 أقاليم، وذلك رغم تسجيل أعلى حصيلة يومية من الإصابات بفيروس كورونا الجمعة.
فقد جاء في بيان مشترك لوزارتي الداخلية والصحة المغربيتين أن "السلطات العمومية قرَّرت إعادة تصنيف معظم الأقاليم ضمن منطقة التخفيف رقم 1، (إجراءات حجر صحي أقل)، وذلك ابتداء من منتصف ليل 24 من يونيو/حزيران 2020".
تفاصيل الإجراءات الجديدة: تشمل إجراءات منطقة التخفيف رقم 1، حسب ما أفادت مواقع محلية، الخروج دون الحاجة لرخصة استثنائية للتنقل داخل مجال الإقليم، واستئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية، وإعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، وإعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق (منتزهات، حدائق، أماكن عامة)، واستئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق (المشي، الدراجات)، مع الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز).
استثناء: فيما استثنى البيان من هذا التخفيف 4 أقاليم مغربية، هي "طنجة-أصيلة، ومراكش، والعرائش، والقنيطرة"، فقد أكدت السلطات تطبيق المرحلة الثانية من مخطط التخفيف على هذه الأقاليم.
وتشمل إجراءات المرحلة الثانية من مخطط التخفيف ضرورة توفر رخصة استثنائية للتنقل، واستئناف النقل العمومي الحضري، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية، مع إغلاق المتاجر الساعة 8 مساء، في حين أبقت الخطة على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية.
أعلى زيادة يومية: تأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة المغربية، الجمعة، تسجيل 539 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، في أعلى زيادة يومية للمصابين بالفيروس في المغرب.
وقد كشفت البيانات الرسمية أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة جديدة، ليستقر عدد الوفيات عند 213 حالة، بينما تم التأكد من 76 حالة شفاء إضافية، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات التعافي إلى 8117.
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتَّخذتها السلطات.
وأصاب فيروس كورونا المستجد حتى مساء الجمعة، 9 آلاف و613 حالة، ضمنها 213 وفاة، و8 آلاف و8117 متعافياً.