يحتفل الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، بعيد ميلاده التاسع والتسعين الأربعاء 10 يونيو/حزيران 2020، لكن المناسبة لن تحظى بصخب احتفالي كبير هذا العام.
دوق إدنبره الذي تزوّج الملكة منذ أكثر من 70 عاماً، سيمضي اليوم في قلعة وندسور غربي لندن، حيث يقيم مع الملكة التي تبلغ من العمر 94 عاماً خلال إجراءات العزل العام التي تفرضها بريطانيا لمكافحة فيروس كورونا.
كورونا يحرمه من الاحتفال: وبسبب الحظر الذي تفرضه بريطانيا بسبب كورونا سيكون على باقي أفراد العائلة المالكة تهنئته والتعبير عن أمنياتهم الصادقة عبر مكالمات فيديو.
وليّ العهد وأكبر أبنائه الأربعة الأمير تشارلز قال لقناة سكاي نيوز الأسبوع الماضي: "لم أرَ والدي منذ مدة طويلة. سيبلغ من العمر 99 عاماً الأسبوع المقبل".
مضيفاً: "الوقت الذي نمضيه مع الناس ممتع جداً.. تشعر حقاً بأنك تريد أن تعانقهم".
فيما لا يولي أفراد العائلة المالكة اهتماماً زائداً علنياً بأعياد ميلادهم، لكن احتفالات هذا العام أصبحت أكثر هدوءاً.
أما في الظروف العادية، فكان سيتم الاحتفال بعيد ميلاد الأمير فيليب بإطلاق أعيرة نارية في لندن كتحية له، لكن في ظل التباعد الاجتماعي رأت الملكة أنه لن يكون من الملائم مواصلة تنظيم مثل هذه المراسم الملكية وقررت إلغاءها في عيد ميلادها في أبريل/نيسان 2020 لأول مرة خلال حكمها المستمر منذ 68 عاماً.
الأمير فيليب تنحى عن أداء المهام الملكية في عام 2017 بعد أداء أكثر من 22 ألف مهمة رسمية فردية، وأصبح من النادر أن يظهر بشكل علني في السنوات الأخيرة.
يُشار إلى أن الأمير فيليب وُلد في جزيرة كورفو اليونانية في 10 يونيو/حزيران 1921، كان والده الأمير أندرو اليوناني، الابن الرابع للملك اليوناني جورج الأول، وكانت والدة فيليب الأميرة إليْس من باتنبرج، الحفيدة الكبرى للملكة فكتوريا، ملكة بريطانيا، وأخت القائد العسكري البريطاني اللورد لويس مونتباتن.