أعلن مغني الراب الأمريكي كاني ويست، زوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، تبرعه بمبلغ 2 مليون دولار في حسابات بنكية لعائلات جورج فلويد وشخصين آخرين قُتلا أيضاً على يد عناصر من الشرطة الأمريكية.
فريق ويست أكد أن جيانا، ابنة جورج فلويد، قد تمت تغطية نفقتها بالكامل طوال حياتها، فيما يتعلق بتعليمها ورسومها الدراسية المستقبلية، حيث وضع 529 خطة تعليمية باسمها، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
مغني الراب الشهير أنشأ كذلك عدداً من الحسابات المالية؛ للمساعدة في تغطية الرسوم القانونية لعائلتي أحمد أربيري وبرونا تايلور، اللتين تطالبان بالعدالة من أجل أحبائهما المفقودين في أحداث عنصرية.
أوضح فريق كاني أن مجموعة من التبرعات قُدمت لسلسلة من الشركات التي يملكها أشخاص من ذوي البشرة السمراء في مسقط رأسه شيكاغو، بهدف مساعدتها على البقاء قيد التشغيل خلال هذه الفترة من الأزمة.
تايلور: كانت طبيبة الطوارئ برونا تايلور (26 عاماً)، قد قُتلت بثماني طلقات، عند مداهمة عناصر الشرطة شقتها، في مدينة لويزفيل، بولاية كنتاكي، في 13 مارس/آذار 2020.
الشرطة كانت تحمل مذكرة تفتيش كجزء من التحقيق بتهم تتعلق بالمخدرات، ولكنهم لم يجدوا أثراً للممنوعات في بيتها.
وتعتقد عائلة تايلور أن الشرطة لم تكن تبحث لا عنها ولا عن شريكها، بل عن مشتبه به لا صلة للضحية به، كان محتجزاً بالفعل وقت الحادثة، ولا يعيش أساساً في المجمع السكني ذاته.
ومن جهتها، قالت شرطة لويزفيل، إنها أطلقت النار رداً على إصابة أحد الضباط بطلقة في الحادث.
أربيري: كما قُتل أحمد أربيري (25 عاماً)، على يد المحقق السابق غريغوري ماك مايكل (64 عاماً) وابنه ترافيس (34 عاماً)، في 23 فبراير/تشرين الثاني 2020، في مدينة برونزويك جنوب البلاد، بعدما طارداه طويلاً.
تم تحريك القضية عقب نشر محامي عائلة أربيري شريط فيديو يوثق الجريمة، ويُظهر الشاب في الفيديو وهو يركض في طريق، قبل أن تعترضه شاحنة خفيفة بيضاء يقف بجانبها رجل أمسك به، ثم تسمع طلقتان ناريتان أولى وثانية.
وفق تقرير الشرطة، قال غريغوري إنه اعتقد أن أربيري لصٌّ ينشط في الحي، وهو بصدد الرصد أمام منزله.
من جهتها، تقول عائلة الضحية إنه كان يمارس رياضة الركض وإنه ضحية جريمة عنصرية، في حين أثار الفيديو صدمة وساد غضب عارم ومطالب بالقصاص العادل.
فلويد: فيما لا تزال الاحتجاجات مستمرة في معظم الولايات الأمريكية بعد مقتل جورج فلويد (46 عاماً)، مساء 25 مايو/أيار، في مدينة ميينابوليس، كبرى مدن ولاية مينيسوتا الأمريكية.
كان فلويد يعمل حارساً في أحد مطاعم المدينة، وقد أوقفته عناصر الشرطة خلال بحثهم عن مشتبه بعملية تزوير.
شريط مصوّر أظهر شرطياً أبيض، يثبّت فلويد أرضاً، ضاغطاً بإحدى ركبتيه على عنقه، فيما كان فلويد يردّد: "لا أستطيع أن أتنفّس".