“عفى عليها الزمان!”.. ترامب يؤجل قمة مجموعة السبع بعد رفض ميركل الحضور وينوي ضم دول أخرى إليها

عربي بوست
تم النشر: 2020/05/31 الساعة 05:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/05/31 الساعة 05:14 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - رويترز

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيؤجل قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في يونيو/حزيران بالولايات المتحدة، وذلك بعد أن أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عدم نيتها المشاركة بشكل شخصي، كما أكد أنه سيدعو دولاً أخرى للانضمام إلى الاجتماع.

ترامب قال لصحفيين على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان)، السبت 30 مايو/أيار 2020، إنه "لا يشعر بأن مجموعة السبع تمثّل بشكل صحيح، ما يحدث في العالم. إنها مجموعة عفى عليها الزمن"، وفق ما نقلته رويترز. 

دول جديدة: أضاف الرئيس الأمريكي، أنه يرغب في دعوة روسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والهند للانضمام إلى قمة موسعة في الخريف، تحل محل قمة الدول الصناعية السبع. 

أشار ترامب إلى أن هذا يمكن أن يحدث في سبتمبر/أيلول 2020، قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة أو بعدها.

الاجتماع المقرر: كان مقرراً أن يعقد قادة مجموعة السبع التي ترأسها الولايات المتحدة هذا العام، قمة عبر الفيديو في أواخر يونيو/حزيران، بسبب وباء فيروس كورونا.  

لكن الرئيس ترامب عاد ليعلن، الأسبوع الماضي، أن "القمة ستُعقد بحضور القادة بشكل فعلي، وذلك في البيت الأبيض بجزئها الأكبر"، وإن كانت بعض اللقاءات ستنظَّم في كامب ديفيد.

البيت الأبيض أشار، الجمعة، إلى أن ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "اتفقا على أهمية عقد اجتماع لمجموعة السبع بحضور القادة شخصياً في مستقبل قريب". 

ميركل: إلا أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، كانت أول من رفض التوجه شخصياً إلى واشنطن لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا، حسبما أفاد الناطق باسمها السبت. 

هذا القرار أغضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عبَّر عن سخطه الشديد من قرار ميركل عدم المشاركة في القمة، وفق ما نقلته مصادر داخلية لموقع "Business Insider" الأمريكي.

ترامب، الذي يأمل الفوز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، يرغب لذلك في أن تصبح القمة التي ينوي عقدها بأي شكل من الأشكال، رمزاً لتطبيع حالة التعايش مع فيروس كورونا، وذلك بعد عدد الإصابات والوفيات الكبيرة التي شهدتها أمريكا، ومع توقف النشاط الاقتصادي الذي يمكن أن تكون تكلفته الانتخابية كبيرة جداً.

تحميل المزيد