تركيا لحلفاء حفتر: تقفون على الجانب الخطأ من النزاع في ليبيا

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الثلاثاء 26 مايو/أيار 2020، إن داعمي الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، بمن فيهم فرنسا، يقفون في الجانب الخاطئ من النزاع الليبي.

عربي بوست
تم النشر: 2020/05/26 الساعة 12:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/05/26 الساعة 12:43 بتوقيت غرينتش
المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن - رويترز

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الثلاثاء 26 مايو/أيار 2020، إن داعمي الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، بمن فيهم فرنسا، يقفون في الجانب الخاطئ من النزاع الليبي.

أضاف في تصريحات أدلى بها لقناة "فرانس 24" الفرنسية، أن حساسية وهشاشة الوضع لا تزال قائمة في ليبيا، مؤكداً أن حفتر الذي صعّد العنف في ليبيا وتسبب بالمزيد من الآلام فيها بدعم خارجي، ليس ممثلاً شرعياً للشعب الليبي.

الوضع في ليبيا: كما شدد قالن على أن الوقت قد حان كي يدرك داعمو حفتر أن الأخير ليس بشريك موثوق في ليبيا.

فيما أوضح أن حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، تتصرف بمسؤولية وتعاون مع المجتمع الدولي.

المسؤول التركي عبَّر عن اعتقاده بأن الحل العسكري غير مجدٍ في ليبيا، لافتاً إلى أن حكومة الوفاق أكدت عدة مرات  رغبتها في الحل السياسي، كما أكد ضرورة إيجاد حل سياسي يشمل جميع الأراضي الليبية، ولا يكتفي بجزء منها فقط.

أردف قالن: "ما تقوم به حكومة الوفاق حالياً هو الدفاع عن العاصمة طرابلس ضد اعتداءات حفتر، وهي تمتلك الحق الشرعي في الدفاع عن نفسها".

خسائر حفتر: يأتي هذا في وقت تواصل فيه قوات حفتر تكبُّد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولاً إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

وبدعم من دول عربية وأوروبية، يشن حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دولياً، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

تحميل المزيد