كشفت مجلة فوربس الأمريكية، أن قراصنة ذوي نشاط إلكتروني سبق أن هددوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر ما قالوا إنه "الغسيل القذر" له، حال رفضه دفع فدية تتجاوز الـ42 مليون دولار خلال أسبوع واحد فقط.
ومع عدم تجاوب الادارة الامريكية مع التهديدات التي اطلقها القراصنة ، كشفت المجلة الامريكية إن القراصنة نشروا جزءاً من معلومات قالوا إنها تخص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأشاروا إلى أنها جزء من "الغسيل القذر له".
نشر البيانات: المجلة ذكرت إن القراصنة قالوا إنهم لجأوا إلى نشر جزء من البيانات التي تخص الرئيس الأمريكي، وذلك بعد تجاهله، لمطالبهم في الساعات القليلة الماضية.
لكن المجلة تقول إن الجزء الذي تم نشره من البيانات التي تخص الرئيس الأمريكي تبين أنه لا يضر بسمعة دونالد ترامب على الإطلاق.
في السياق ذاته، اضطلع مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيقات في الأمر معتبراً أن المجموعة التي قامت بعملية القرصنة إنما تقوم بعمل إرهابي وإن التفاوض معهم أو التجاوب مع مطالبهم إنما هو انتهاك للقانون الجنائي.
الرسائل: يذكر إن القراصنة ووفقاً لتقرير المجلة الامريكية نشروا جزءاً أول من البيانات تضمن 169 رسالة تخص ترامب لكنها مربوطة بكلمة مرور.
القراصنة وفق التقرير الذي نشرته فوربس الأمريكية الأحد 17 مايو/أيار 2020، استطاعوا اختراق بيانات لشركة قانونية، تدعى "Grubman Shire Meiselas & Sacks" مسؤولة عن رعاية المصالح المالية لعشرات المشاهير حول العالم مثل مادونا ورود ستيوارت وإلتون جون ودونالد ترامب وآخرين.
عملية قرصنة: المجموعة التي قامت بالقرصنة والتي تسمي نفسها باسم "ريفيل" قالت إنهم سوف ينشرون بيانات العملاء كل أسبوع، حسب الترتيب الأبجدي للعملاء، وذلك على منصات مختلفة على الإنترنت.
أشاروا إلى أنهم لا يهتمون سوى بجمع المال، ولذا فربما يلجأ أصحاب هذه البيانات التي تم اختراقها لعشرات الشخصيات إلى شراء بياناتهم الخاصة ضماناً لعدم نشرها، أو سوف يتم بيع هذه المعلومات إلى وسائل الإعلام المختلفة.
الانتخابات الأمريكية: وفي إشارة إلى موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، قال القراصنة: "لو كنت مكان منافسك في الانتخابات الرئاسية، سوف أسرع لشراء كل البيانات التي تم الحصول عليها وأنشرها قبل بداية الانتخابات، سيكون ذلك ممتعاً".
وطلبوا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التجاوب معهم ودفع الفدية المطلوبة إن كان يريد الوصول إلى كرسي الحكم لدورة ثانية في الولايات المتحدة الأمريكية.
مكتب محام: التقرير أشار إلى أن القراصنة، قاموا باقتحام مكتب محاماة غربمان شاير ميسليس أند ساكس، وقاموا بنشر جزء من معلومات قالوا إنها تخص ترامب، تتعلق بمفاوضات الحملة الانتخابية السابقة.
في المقابل، ردت شركة المحاماة، على عملية القرصنة وقالت إن ترامب ليس زبوناً تابعاً لمكتبهم، وأشاروا إلى أنهم تواصلوا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي للتحقيق في الواقعة.