47 مليون شخص مهدَّدون بنقص التغذية.. تقرير أممي يحذر من تبعات كورونا على الشرق الأوسط

قالت منظمة الأمم المتحدة إن أكثر من 47 مليون شخص سيعانون حالياً من سوء أو انعدام التغذية في منطقة الشرق الأوسط، بسبب الحرب والنزاعات المسلحة وانتشار فيروس كورونا المستجد بحسب ما نشره موقع يورو نيوز الناطق بالعربية الخميس 14 مايو/أيار 2020.

عربي بوست
تم النشر: 2020/05/15 الساعة 07:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/05/15 الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش
47 مليون شخص مهدَّدون بنقص التغذية بالشرق الأوسط/رويترز

قالت منظمة الأمم المتحدة إن أكثر من 47 مليون شخص سيعانون حالياً من سوء أو انعدام التغذية في منطقة الشرق الأوسط، بسبب الحرب والنزاعات المسلحة وانتشار فيروس كورونا المستجد بحسب ما نشره موقع يورو نيوز الناطق بالعربية الخميس 14 مايو/أيار 2020.

المنظمة أشارت إلى أن انتشار كورونا عقّد الأوضاع في الشرق الأوسط، وساهم في ارتفاع أعداد الأشخاص الذين يعانون من سوء أو انعدام التغذية، إذ أحصت المنظمة 9,3 مليون سوري، على أن يرتفع العدد الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بـ 6.7 مليون شخص بسبب تداعيات كورونا على اقتصاد الدول، بحسب ما نشره موقع يورو نيوز الناطق بالعربية.

برنامج الأمم المتحدة: البرنامج التابع للأمم المتحدة ذكر، في وقت سابق على حسابه الرسمي على موقع تويتر، أن "الارتفاع القياسي في أسعار المواد الغذائية ثم فيروس كورونا دفعا بعائلات في سوريا إلى ما يتجاوز طاقتها". 

كما قدر البرنامج أن 9,3 مليون شخص باتوا يعانون اليوم من انعدام الأمن الغذائي، مقارنة بـ7,9 مليون قبل ستة أشهر، داعياً إلى الحصول على "تمويل عاجل لإنقاذ حياة" السوريين.

كما أفاد البرنامج بأن أسعار المواد الغذائية بسوريا ارتفع الشهر الماضي بنسبة 107٪ خلال عام واحد في سوريا على خلفية الأزمة المالية في لبنان التي تنعكس على اقتصادها وتفشي فيروس كورونا.

تحذيرات أممية من الوضع في سوريا: وفي وقت سابق رجح مسؤولون أمميون، ومن بينهم روزماري ديكارلو مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، إلى احتمال أن يترك فيروس كورونا أثراً مدمراً في سوريا، وكتبت روزماري، في تغريدة على تويتر: "إن كان هناك أحد بحاجة -ويا لَلعجب!- إلى سبب لوقف القتال هناك، فها هو"، وفقاً لوكالة رويترز.

أما غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا لمجلس الأمن، فقال إنه "بعد عنف رهيب يسود هدوء غير مستقر على الأرض، يواجه السوريون الآن تهديداً مدمراً جديداً، وهو كوفيد 19".

وعندما بدأت الحالات الأولى من كورونا بالظهور في سوريا قال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنها ليست "سوى قمة جبل الثلج"، ومن المتوقع أن يكون هناك "تأثير مدمر" لذلك على المجتمعات الضعيفة.

أشار لوكوك إلى أن حوالي نصف مستشفيات الدولة ومرافق الرعاية الصحية كانت تعمل بكامل طاقتها في نهاية عام 2019، لكن ما تحدثت عنه عشرات المنظمات السورية من أرقام عن خسائر القطاع الصحي تشير إلى خسائر أكبر من التقديرات الموجودة لدى الأمم المتحدة.

فيما يتوقع  أن يكون اللاجئون والنازحون السوريون الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وتقول الأمم المتحدة إن عدد النازحين داخلياً في سوريا تجاوز الـ 6.5 مليون شخص، وأكثر من مليون مدني (معظمهم نساء وأطفال) يقيمون على طول الحدود مع تركيا في شمال غرب سوريا في العراء أو في خيام مكتظة أو في مخيمات مؤقتة. 

تحميل المزيد