كشفت قيادة القوات البرية الأمريكية، الأربعاء 6 مايو/أيار 2020، عن هوية الجنديين الأمريكيين السابقين المتهمين بالمشاركة في محاولة انقلابية بفنزويلا، وجندي ثالث أوعز إليهما بذلك.
إذ قدمت قيادة القوات البرية الأمريكية، في تصريحات لصحيفة "آرمي تايمز"، معلومات تفصيلية حول مهام الجنديين هنالك.
معلومات عن الجنديين: البيان أشار إلى أن الجندي السابق في القوات الخاصة الأمريكية، جوردان جوردو، هو المسؤول عن تنظيم محاولة الانقلاب الفاشلة التي عرفت باسم "عملية جدعون"، وكان سبباً في مشاركة الجنديين الآخرين بالعملية.
وبحسب المعلومات التي قدمتها القوات البرية، فإن جوردو عمل في القوات البرية الأمريكية بين عامي 2001 و2016 في سلاح المدفعية والخدمات الطبية.
وأشارت إلى أن الشخص ذاته تواجد بالعراق مرتين ضمن القوات الأمريكية هناك بين عامي 2006 و2010، ومرتين أخريين في أفغانستان بين عامي 2010، و2014.
فيما ذكر البيان أن أيران بيري، 41 عاماً، الذي شارك في المحاولة الانقلابية واعتقلته قوات الأمن الفنزويلية، عمل بالقوات البرية كرقيب مهندس، وتواجد بالعراق 3 مرات بين عامي 2003، و2007.
أما الجندي الثاني لوك دينمان، البالغ من العمر 34 عاماً، الذي اعتقل هو الآخر بفنزويلا، فعمل ضابط قتال بالقوات البرية حتى عام 2010، وفي ذلك العام تواجد بالعراق مرة واحدة.
محاولة "انقلاب فاشلة": وخلال الأيام الماضية، قامت القوات الفنزويلية بأسر جنديين سابقين خدما في القوات الخاصة الأمريكية، مع آخرين قالت إنهم خططوا لمحاولة انقلاب للإطاحة بالرئيس، نيكولاس مادورو.
فيما أعلن، الإثنين، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ بلاده اعتقلت الجنديين، بعد أن حاولا مع مجموعة من "المرتزقة"، فجر الأحد، "غزو" فنزويلا من البحر للإطاحة بنظامه لحساب زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وأشار الرئيس إلى أنّ اجمالي عدد الموقوفين في هذه القضية بلغ 17 شخصاً.
مادورو قال مخاطباً القيادة العليا للقوات المسلّحة إنّ السلطات اعتقلت "عنصرين أمنيين" أمريكيَّين يبلغان من العمر 34 عاماً و41 عاماً، عارضاً عبر شاشة التلفزيون الحكومي جوازي سفرهما ووثائق أخرى.
وكان المدّعي العام الفنزويلي اتّهم، في وقت سابق الإثنين، غوايدو بالتآمر مع جندي سابق في القوات الخاصة الأمريكية لتجنيد "مرتزقة" بقصد شنّ هجوم للإطاحة بالرئيس الاشتراكي.