تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في أنحاء العالم 3 ملايين و400 ألف إصابة، حتى السبت 2 مايو/أيار 2020، في وقت يتواصل فيه رفع إجراءات العزل عن سكان العديد من دول العالم بسرعات متفاوتة لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد، ويمكن أن يتسارع إذا ثبت أن عقار ريمديسيفير الذي ما زال في طور الاختبار مفيد لعلاج كوفيد-19.
أكثر المتضررين: أشارت إحصاءات موقع "Worldometer" المتخصص برصد ضحايا الفيروس في العالم، أن حصيلة المصابين وصلت إلى 3 ملايين و401 ألف و394، مشيراً إلى أن هذه الدول هي الأكثر تضرراً بالفيروس:
– الولايات المتحدة: تتصدر دول العالم بعدد الإصابات، حيث بلغت مليوناً و131 ألفاً و492.
– إسبانيا: حلت في المرتبة الثانية بالعالم، وبلغ عدد الإصابات 242 ألفاً و988.
– إيطاليا: بلغ عدد الإصابات 207 آلاف و428.
– بريطانيا: 177 ألفاً و454 إصابة.
– فرنسا: 167 ألفاً و246 إصابة.
كما جاءت ألمانيا في المرتبة السادسة بـ167 ألفاً و77، وتركيا سابعة بـ122 ألفاً و392، وروسيا ثامنة بـ114 ألفاً و431، وإيران تاسعة بـ95 ألفاً و646، فيما سجلت الصين التي ظهر فيها الفيروس 82 ألفاً و874 إصابة، وفقاً لوكالة الأناضول.
رفع تدابير العزل: على الرغم من التزايد المستمر في أعداد الإصابات بكورونا، فإن دولاً تواصل رفع إجراءات العزل عن سكانها، وإن كان ذلك بسرعات متفاوتة تختلف بين بلد وآخر.
في أمريكا، ورغم أعداد الضحايا التي ما زالت مرتفعة، تتقدم الولايات الأمريكية على طريق رفع إجراءات الحجر، وقد سمحت وكالة الغذاء والدواء الأمريكية، بشكل عاجل، باستخدام عقار تجريبي يمكن على حد قولها أن يساعد في شفاء المرضى، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ولإنعاش الاقتصاد، بدأت أكثر من 35 من الولايات الأمريكية الخمسين رفع إجراءات العزل الصارمة التي فرضتها، أو باتت على وشك القيام بذلك، بينما تتضاعف التظاهرات "لإعادة فتح أمريكا" في جميع أنحاء البلاد.
فعلى سبيل المثال، أعادت تكساس فتح المحلات التجارية والمطاعم والمكتبات شرط ألا تعمل بأكثر من 25% من طاقتها. وكانت هذه الولاية الكبيرة في الجنوب الأمريكي سجلت قبل يوم أكبر حصيلة للوفيات تجاوزت الخمسين في يوم واحد. وبلغ مجموع الوفيات فيها 800.
في المقابل، وفي عدد من الدول الأوروبية يتأكد تدريجياً انحسار الوباء، لكن الرغبة في تجنب موجة جديدة من الإصابات يدفع الحكومات إلى رفع إجراءات الحجر تدريجياً ببطء، وكانت ألمانيا وإسبانيا قد اتخذتا خطوات كبيرة في تقليل قيود العزل المفروضة على السكان.
كذلك في إفريقياً، حيث بدأ عدد من الدول، الجمعة 1 مايو/أيار 2020، تخفيف إجراءات العزل التي فرضت على السكان، وبدأت جنوب إفريقيا رفعاً تدريجياً لسلسلة من التدابير التي فرضتها قبل خمسة أسابيع على سكانها البالغ عددهم نحو 57 مليون نسمة، عبر السماح بتشغيل جزء صغير من اقتصادها المأزوم.
من جهتها، أعلنت رواندا أنها ستبدأ بتخفيف إجراءات العزل الإثنين المقبل، عبر السماح لمواطنيها بالتنقل خلال النهار بعد حجر دام ستة أسابيع، كما أن نيجيريا تستعد هي الأخرى لتخفيف القيود.