السياحة تعود إلى ووهان البؤرة الأولى لتفشي كورونا.. الصين تعلن خلو مستشفيات المدينة من مرضى الفيروس

عربي بوست
تم النشر: 2020/04/26 الساعة 08:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/04/26 الساعة 08:57 بتوقيت غرينتش
الحياة والسياحة تعود من جديد لووهان الصينية، بؤرة تفشي فيروس كورونا إلى العالم، لكن الخوف من العدوى لا يزال موجودا/ رويترز

أعادت مقاطعة هوبي وسط الصين، الأحد 25 أبريل/نيسان 2020، تشغيل نحو 266 موقعاً ومرفقاً سياحياً تشكل ثلثي عدد المرافق السياحية بالمقاطعة، في الوقت الذي صرح فيه مسؤول صيني بأن مستشفيات المقاطعة التي شكَّلت بؤرة تفشي كورونا، تخلو اليوم من أي مرضى بالفيروس. 

عودة الحياة: وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلت عن السلطات المحلية في المقاطعة، الأحد، قولها إن انحسار تفشي الفيروس كان السببَ الرئيس لاستئناف الأنشطة السياحية في المقاطعة.

من جانبها، ذكرت مديرية الثقافة والسياحة المحلية أن من بين المواقع التي تم فتح أبوابها أمام الزائرين، 12 موقعاً من ضمن المرافق السياحية الأكثر زيارة. 

بينما ورد في مبدأ توجيهي أصدرته المديرية المحلية للسفر، أنه "خلال عطلة عيد العمال التي تبدأ أول مايو/أيار المقبل وتستمر خمسة أيام، فإنه على جميع المواقع السياحية النشطة تحديد تدفق الزائرين إلى 30% من السعة اليومية".

بحسب الوكالة، "يحتاج السياح إلى حجز التذاكر وتحديد مواعيد الزيارة مسبقاً على الموقع الرسمي، من خلال تطبيق الهواتف الذكية، ودخول المواقع في الأوقات المحددة".

مستشفيات فارغة: تأتي هذه الإجراءات التخفيفية في الوقت الذي صرح فيه مسؤول بمجال الصحة للصحفيين، الأحد، بأن مستشفيات مدينة ووهان الصينية أصبحت خالية من أي حالة إصابة بالفيروس.

حيث قال المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية "مي فنغ"، في إفادة صحفية، إن "آخر الأخبار هي أنه بحلول 26 أبريل/نيسان، كان عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في ووهان صفراً، وذلك بفضل الجهود المشتركة لووهان والعاملين الطبيين من جميع أنحاء البلاد".

وسجلت المدينة، التي تعد بؤرة تفشي كورونا، 46452 حالة إصابة أو 56 ب من إجمالي الإصابات على مستوى الصين. وشهدت 3869 وفاة أو ما يمثل 84 في المئة على مستوى البلاد.

كورونا في الصين: حتى صباح الأحد، بلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الصين 82.82 ألف حالة، منها 4632 وفاة، بينما تماثلت 77.39 ألف حالة للشفاء، وفق أرقام موقع "WorldoMeter".

تحميل المزيد