أكدت أرقام رسمية في بريطانيا، الثلاثاء 14 أبريل/نيسان 2020، أن واحداً من بين كل 3 عاملين في الخدمة الصحية الوطنية، ممن شارك في مكافحة فيروس كورونا أصيب به، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" المحلية.
النتائج الجديدة أثبتت إصابة 5 آلاف و733 شخصاً (33%) من العاملين في الخدمة الصحية الوطنية، من أصل 17 ألف شخص خضعوا للفحص حتى الآن من الكوادر الطبية التي تعاملت مع الوباء.
توسيع الفحوصات: حسب المصدر نفسه فإن ارتفاع هذه المؤشرات راجع بالأساس إلى قرار الحكومة البريطانية إجراء فحوصات واسعة للعاملين في مجال الصحة.
إذ يتم إجراء حوالي 2500 فحص يومياً للأطباء والممرضين في الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا، بالإضافة إلى أفراد أسرهم، وذلك منذ 25 مارس/آذار الماضي.
كما تضاعف عدد المصابين من الكوادر الطبية في غضون أيام، بعد تكثيف عمليات الفحص، فالفحوصات التي أجريت الإثنين جاءت إيجابية لنحو 800 من هؤلاء العاملين.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت البيانات الجديدة أن "ما لا يقل عن 35 شخصاً من موظفي الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا توفوا بسبب إصابتهم بمرض كوفيد 19".
أزمة المعدات: تأتي هذه النتائج الصادمة وسط نقص تشهده البلاد في الكمامات والقفازات والمآزر الطبية.
أمس الإثنين، قال كريس هوبسون، الرئيس التنفيذي لقطاع الإمدادات في الخدمة الصحية الوطنية، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن مخزون المآزر التي يرتديها الأطباء والممرضون "منخفض للغاية".
يذكر أن عدد الوفيات في بريطانيا بسبب فيروس كورونا بلغ حتى الآن أكثر من 12 ألف شخص، في حين سجلت البلاد أكثر من 93 ألف إصابة بالفيروس.
أما على المستوى العالمي، فقد أصاب الفيروس، حتى مساء الثلاثاء، أكثر من مليون و983 ألفاً حول العالم، توفي منهم ما يزيد عن 125 ألفاً، وتعافى أكثر من 466 ألفاً، بحسب موقع "worldmeter" المتخصص برصد ضحايا الفيروس.
