تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد 29 مارس/آذار 2020، تفاصيل وفاة فتاة مصرية تبلغ من العمر 30 عاماً، بفيروس كورونا ، وذلك بعد عودتها من أداء العمرة.
ياسمين عباس، هي ضحية الإصابة بكورونا، قالت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي إنها خريجة كلية العلوم وباحثة ماجستير في جامعة حلوان، بمصر، وبعد عودتها من العمرة، أجرت تحليل كورونا وأثبتت الفحوص سلبية حالتها، لكنها تحولت إلى حالة إيجابية بعد ذلك.
بعد تشخيص حالتها كمصابة بفيروس كورونا تم حجزها في مستشفى حميات إمبابة في مدينة الجيزة، جنوب العاصمة المصرية القاهرة، لكنها توفيت الأحد 29 مارس/آذار.
يأتي الكشف عن وفاة ياسمين عباس ذات الـ30 عاماً، في الوقت الذي نصح فيه مختصون بعدم التهاون في مواجهة فيروس كورونا وأن الفيروس من الممكن أن يصيب صغار السن من الشباب والأطفال كما حدث من حالات وفاة لأطفال في المغرب وأمريكا الأحد 29 مارس/آذار، والعديد من الشباب حول العالم.
في سياق مواز، أعلنت وزارة الصحة المصرية، عزل قرى ومدن في نحو 10 محافظات؛ كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا.
أفاد بذلك المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، في تصريحات متلفزة نقلتها صحيفة "الشروق" المحلية (خاصة)، دون أن يشير إلى تفاصيل حول القرى والمدن المعزولة.
أوضح "مجاهد" أن الوزارة تعزل المدينة أو القرية لمدة 14 يوماً حال ظهور عدد من الإصابات المتتالية بكورونا، مشيراً إلى أن العزل يمنع تحول الأمر إلى عدوى مجتمعية أو الامتداد للقرية أو المدينة بالكامل.
فيما ذكر أن كل أجهزة الدولة تشترك في هذا العزل بتقليل الزيارات وضمان بقاء الأفراد في المنزل لمدة 14 يوماً، واتباع الإرشادات الوقائية.
كانت وزارة الصحة المصرية، أعلنت ارتفاع وفيات كورونا إلى 36 بعد تسجيل 6 حالات جديدة، مضيفة: "وتم تسجيل 40 إصابة جديدة، بينهم أردني الجنسية و39 مصرياً".
وأضافت الوزارة أن "إجمالي الإصابات بالفيروس حتى السبت، بلغ 576 إصابة، من ضمنهم 121 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل".
فيما وجه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الأحد، كلمة متلفزة، إلى العالم بشأن فيروس كورونا طالب فيها الجميع بتحمل مسؤوليته في مكافحة الفيروس وحماية الإنسانية من أخطاره، والالتزام بالتعاليم الصحية والتنظيمية وأن ذلك واجب شرعي يأثم تاركه، وأن اختلاق الشائعات وترويجها وإفقاد الناس الثقة في إجراءات الدولة حرام شرعاً.
وأكد شيخ الأزهر أن ما يقدمه الأطباء وطواقم التمريض وكل العاملين بالمجال الصحي يجب أن يذكر بفخر واعتزاز، داعياً إلى ضرورة التقرب إلى الله وبذل الصدقات والالتزام بالتعاليم الوقائية للقضاء على كورونا، وتقديم يد العون إلى كل المتضرّرين والمنكوبين من الفيروس، وتضامنه مع كل الدول والشعوب التي كان تكافح هذا الوباء الخبيث.