طلبت إسبانيا من حلف شمال الأطلسي "الناتو" مساعدتها في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
حيث أفاد مركز تنسيق الاستجابة للكوارث الأورو- أطلسي (EADRCC) التابع للحلف في بيان، الأربعاء 25 مارس/آذار 2020، بأن إسبانيا تقدمت بطلب رسمي للحصول على مساعدات من الناتو تتضمن معدات طبية وشخصية لمكافحة انتشار كورونا.
الحلف أوضح في بيانه، أن المساعدات تضمنت طلب 150 ألف مريلة طبية، و150 ألف جهاز تنفس، و1000 جهاز لقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، و5 آلاف قناع طبي، و10 آلاف نظارة طبية واقية، و1.5 مليون قناع جراحي، و500 ألف من أدوات التشخيص الطبي، وغيرها.
اقرأ أيضاً
الناتو يردُّ على طلب إسبانيا المساعدة
بدوره، أكد مسؤول في الناتو لـ"الأناضول"، فضَّل عدم الكشف عن اسمه، أن الحلف ليس لديه مخزون من أجهزة التنفس أو المعدات الطبية.
حيث أضاف أن وباء "كورونا" أزمة صحية عالمية، مؤكداً أن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق الحكومات.
في حين أشار إلى أن طلب المساعدة يتم إرساله إلى جميع الحلفاء لتأمينه من خلالهم أو من خلال الدول الشريكة في الحلف.
اقرأ أيضاً
أرقام قياسية للإصابات
في سياق موازٍ، سجلت إسبانيا أرقاماً قياسية في حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى ألفين و696.
بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة، فقد تم تسجيل 514 حالة وفاة، و6 آلاف و584 إصابة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 39 ألفاً و673.
وبذلك تسجل بذلك البلاد رقماً قياسياً جديداً من حيث عدد الإصابات والوفيات اليومية بـ"كورونا".
كما شهدت الساعات الـ24 الأخيرة، تعافي 439 مصاباً، ليبلغ إجمالي الذين تعافوا من الفيروس 3 آلاف و794.
يُذكر أن اسبانيا تعيش منذ 19 مارس/آذار الجاري، ارتفاعاً كبيراً في عدد الوفيات بـ"كورونا".
وأصاب الفيروس حتى الأربعاء، أكثر من 392 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 17 ألفاً، في حين تعافى أكثر من 103 آلاف.
فيما أجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.