قررت نيابة أمن الدولة العليا بمصر، الخميس 19 مارس/آذار 2020، إخلاء سبيل 15 عضواً بأحزاب وقوى سياسية معارضة، وفق إعلام محلي.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن من بين المفرج عنهم أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة، والناشطَين السياسيَّين شادي الغزالي حرب، وحازم عبدالعظيم، و12 آخرين من أحزاب سياسية.
كان المذكورون قد تم توقيفهم على مدار فترات زمنية مختلفة، على ذمة التحقيق معهم في اتهامات بـ"نشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد، والانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون (لم تسمها المحكمة)".
في حين يثير توقيف الناشطين السياسيين وقوى المجتمع المدني بمصر انتقادات أوروبية وأمريكية، تقول السلطات المصرية إنها ملتزمة بتطبيق القانون ودعم الحريات.
شمل القرار أيضاً عبدالعزيز الحسينى نائب رئيس حزب الكرامة، والموقوف على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1338 لسنة 2019، على خلفية مظاهرات سبتمبر/أيلول 2019، ويواجه تهم الاشتراك مع منظمة إرهابية تعمل ضد الدولة.
في حين ثمَّن عدد من القوى السياسية، القرار باعتباره خطوة مهمة نحو مزيد من اتجاه الدولة لتفعيل الحوار مع القوى السياسية وفتح المجال للحراك السياسي، بحسب تنسيقية شباب الأحزاب.