“تغسيل الموتى 3 أشهر”.. عقوبة مع الحبس لمعتقل إيراني شارك في احتجاجات شعبية

قضت محكمة جنايات مقاطعة برديس الإيرانية بالحكم على أحد الشباب المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها إيران بالسجن عاماً وتغسيل الموتى 3 أشهر.

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/18 الساعة 15:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/18 الساعة 15:48 بتوقيت غرينتش
جانب من الاحتجاجات التي شهدتها إيران شهر نوفمبر 2019/ رويترز

قضت محكمة جنايات مقاطعة برديس الإيرانية بالحكم على أحد الشباب المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها إيران في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن عاماً وتغسيل الموتى 3 أشهر، وفقاً لما نشره موقع ""الحرة" الأمريكي، الأربعاء 18 مارس/آذار 2020، نقلاً عن موقع "إيران إنترناشونال" المعارض.

الموقع أوضح أن المحكمة أصدرت حكماً بمعاقبة الناشط سجاد سالاروند بالسجن عاماً وتغسيل الموتى 3 أشهر، بعد اتهامه بالإخلال بأمن البلاد والإخلال بالنظام العام من خلال إثارة الجدل.

كما أشار الموقع إلى أن سالاروند (21 عاماً)، قد اعتقلته قوات الأمن بمدينة بومهن في 16 فبراير/شباط الماضي، وتم نقله إلى سجن إيفين التابع للحرس الثوري، مؤكدة أنه تعرَّض لعمليات ضرب وإهانة في أثناء الاستجواب.

كانت إيران قد شهدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، احتجاجات واسعة في مختلف المدن بعد الإعلان عن زيادة كبرى في أسعار المحروقات.

بحسب منظمة العفو الدولية، فإن أكثر من 300 شخص قُتلوا خلال ثلاثة أيام من القمع، وهي حصيلة تنفيها طهران. وترجح الأمم المتحدة أن السلطات اعتقلت نحو سبعة آلاف شخص.

يأتي هذا الحكم بعد أقل من 24 ساعة على إعلان إيران، على لسان غلام حسين إسماعيلي المتحدث باسم القضاء الإيراني، منح إجازة لـ 85 ألف سجين في البلاد، بعد حديث وتقارير إعلامية ودولية عن تفشي فيروس كورونا بين السجناء بإيران.

إذ تُعتبر طهران مركزاً لتفشي وباء كورونا في منطقة الشرق الأوسط، وثالث أكثر الدول تضرراً على مستوى العالم، فقد سجلت أكثر من 16 ألف حالة إصابة، ووفاة نحو 988 آخرين. وأكد إسماعيلي أن قرار إجازة السجناء لا يشمل معتقلي الرأي أو المتظاهرين، لأنهم سجناء أمنيون، على حد وصفه.

علامات:
تحميل المزيد