أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الخميس 12 مارس/آذار 2020، فرض الحجر الصحي الطوعي عليه هو وزوجته، بعدما ظهرت عليها أعراض تشبه الإنفلونزا، وخضوعها لتحليلات فيروس كورونا".
البيان الرسمي الصادر عن الحكومة أوضح أن ترودو لم تظهر عليه أية أعراض، وسيواصل العمل من منزله حتى صدور نتائج اختبار زوجته. ومن المقرر عقد الاجتماعات المباشرة مع رؤساء الوزراء الإقليميين، يومي الخميس والجمعة، عبر الهاتف.
اقرأ أيضاً
أعراض إنفلونزا تظهر على زوجة ترودو
كما قال البيان إن السيدة زوجة ترودو ظهرت عليها بعد ذلك "أعراض خفيفة شبيهة بالإنفلونزا، تتضمن حمى منخفضة، في وقت متأخر من الليلة الماضية".
جاء في البيان أيضاً: "سيقضي رئيس الوزراء اليوم في جلسات إحاطة ومكالمات هاتفية واجتماعات افتراضية من المنزل، ومن ضمن ذلك التحدثُ مع قادة العالم الآخرين، والانضمام إلى مناقشة لجنة مجلس الوزراء الخاصة بفيروس كورونا".
تأتي العزلة الذاتية لترودو وسط مخاوف من تأثير الفيروس إذا انتشر إلى قادة العالم.
إذ أعلن مكتب الاتصالات التابع للرئاسة في البرازيل، الخميس، أن وزير الاتصالات فابيو واجنجارتن مصاب بفيروس كورونا، بعد أن أكد تحليل ثانٍ إصابته.
ورافق واجنجارتن الرئيسَ البرازيلي جايير بولسونارو في رحلة للولايات المتحدة بالآونة الأخيرة، ونشر صورة على موقع إنستغرام يظهر فيها واقفاً إلى جوار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت البرازيل في البيان، إنها أبلغت السلطات الأمريكية بالفعل بإصابة الوزير.
اقرأ أيضاً
مليار دولار لمواجهة فيروس كورونا
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الكندي، الأربعاء، إن بلاده ستنفق مليار دولار كندي (728 مليون دولار أمريكي) لمكافحة انتشار فيروس كورونا، في حين تتخذ حكومته أول إجراءاتها الاقتصادية لاحتواء تفشٍّ متفاقم.
كما أشار ترودو للصحفيين: "نحن مستعدون بالفعل لعمل المزيد إذا استدعت الحاجة… سنكون هناك لدعم الشركات. سنكون هناك لدعم الكنديين؛ لتجاوز هذا الوقت العصيب"، وأضاف أن الهدف هو إبطاء انتشار فيروس كورونا بقدر الإمكان.
سيذهب نحو نصف الأموال في الصندوق الذي أنشأته حكومة ترودو، إلى أنظمة الرعاية الصحية في الأقاليم. وقالت وزيرة الصحة باتي هايدو، إن الموارد التي أُعلن عنها، اليوم، ستساعد المستشفيات والعيادات الصحية في أرجاء البلاد على الاستجابة لأي قفزة في الطلب.