وطبقا لتقرير منظمة الصحة العالمية عن لجنتها المشتركة مع الصين فالأشخاص الأكثر عرضة لأعراض ومضاعفات فيروس كورونا هم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، واقتباساً من التقرير، أترجم لكم:
"الأفراد الأكثرعرضة لخطر الإصابة بأعراض خطيرة والوفاة يشمل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، وذوي الحالات الكامنة/المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والقلب وأمراض الأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسرطان."
أين النظام الصحي في إيطاليا؟
فيما يخص قطاع الصحة في إيطاليا فإنه لا يختلف كثيراً عن نظرائه في باقي الدول الأوروبية. مصروفات قطاع الصحة الإيطالي تمثل 9% من ميزانية الدولة، حسب آخر تقييم في 2015. باقي الدول الأوروبية تمنح قطاع الصحة من 8-12 % من ميزانيتها.
بالنسبة لتوزيع الرعاية الصحية، أي كثافة عدد الأطباء إلى السكان، فهي 4.09 طبيب لكل 1000 مواطن حسب آخر تقييم لسنة 2017.
ما يعني أن عدد الأطباء والأسرة لكل مواطن يتجاوز المعدل في دول مثل بريطانيا وأمريكا. الأرقام الايطالية لقطاع الصحة تضعنا أمام دولة توفر خدمة طبية جيدة للقاطنين في أراضيها. إذ أن متوسط إنفاقات دول العالم على قطاع الصحة هو 10.9% من إجمالي المصروفات طبقا لآخر إحصاء عام 2016 من منظمة الصحة العالمية.
– كان من الممكن احتواء الحالات طبياً، لكن الوعي الصحي المتدهور لدى المواطنين والإهمال لعبوا دور كبير في نشر الإصابات.
– الإهمال بدوره بعد ما ضاعف الحالات المصابة ومع انتشار العدوى وعدم الالتزام بالتعليمات وإهمال التحذيرات، مع وجود نسبة كبيرة من كبار السن في المجتمع الإيطالي حول الوضع إلى كارثة طبية.
– الأطقم الطبية في إيطاليا قبل توقيع رئيس الوزراء على قرار الإغلاق الشامل. خرج منهم أناس كثر يطالبون الجمهور بالالتزام، لانهم لم يعودوا قادرين على أداء وظيفتهم بسبب الضغط الرهيب على المستشفيات بسبب تضاعف حالات الإصابة.
لذلك، يطلب منك أن تلتزم وتوعي من يحتاج للتوعية، فإن هذا ليس تهويلاً من الفيروس، ولكن للحماية والسيطرة على العدوى.
"معاً نستطيع إيقاف كورونا، الأمل ما زال قائماً في إنهاء هذا الكابوس"
- المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا في قسم الآراء والتجارب الشخصية عن طريق إرسال كتاباتكم عبر هذا البريد الإلكتروني:[email protected]
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.