قتل فلسطيني، وأصيب 112 آخرون، الأربعاء 11 مارس/آذار 2020، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة فتى فلسطيني يدعى محمد عبدالكريم حمايل (15 عاماً) متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الرأس، خلال مواجهات اندلعت مع قوة إسرائيلية في بلدة بيتا بمحافظة نابلس (شمال الضفة الغربية).
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 112 مصاباً في المواجهات المندلعة في بلدة بيتا، بينها إصابة بالرصاص الحي، و18 بالرصاص المطاطي، و3 إصابات سقوط واعتداءات بالضرب، و90 إصابة بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
في وقت سابق، قال شهود عيان، لوكالة الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت جبل "العُرْمَة" قرب بلدة بيتا بمحافظة نابلس، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق عشرات المواطنين المرابطين على الجبل لمنع سيطرة المستوطنين عليه.
وقد أظهرت لقطات فيديو محاولات قوات كبيرة من الجيش ترافقها جرافة للوصول إلى قمة الجبل وسط صوت إطلاق نار كثيف وقنابل الغاز المسيل للدموع. فيما لم يصدر بيان بعد عن الجيش الإسرائيلي حول الأحداث الجارية في جبل العرمة.
من جهتها، دعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، الثلاثاء 10 مارس/آذار، إلى الاحتشاد على جبل العُرْمَة، لمنع مستوطنين من السيطرة عليه، حيث يشهد جبل العرمة الأثري جنوب مدينة نابلس في الفترة الأخيرة مواجهات من وقت لآخر بين الشبان والقوات الإسرائيلية.
فيما عمل الشبان الفلسطينيون قبل عدة أيام على وضع علم فلسطيني ضخم على سارية وسط الجبل وحراسته ليلاً ونهاراً، ومنذ نحو شهر، يرابط فلسطينيون على قمة الجبل بعد دعوات من مستوطنين لاقتحام الجبل، وتحويله إلى منطقة سياحية إسرائيلية، وبؤرة استيطانية، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.